صحيفة أسبانية: الألمان لا زالوا يعانون بعد 28 عاما على توحيد الألمانيتين

الخميس، 09 نوفمبر 2017 05:46 م
صحيفة أسبانية: الألمان لا زالوا يعانون بعد 28 عاما على توحيد الألمانيتين جدار برلين
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بتاريخ 9 نوفمبر من عام 1989، بعد أكثر من 28 عاما على بنائه الذى اعتبر تقسيما لمدينة وتقسيما لشعب، وسمحت حكومة ألمانيا الشرقية لمواطنيها بالعبور إلى شقيقتها الغربية، لتبدأ نهاية جدار برلين، السور الذى بنته الحكومة الشرقية الشيوعية عام 1961 ليشطر ألمانيا إلى نصفين.

وقالت صحيفة "الموندو" الإسبانية إن عملية هدم جدار برلين أعادت توحيد الألمان مرة آخرى حتى أصبحت البلاد اقوى اقتصاد فى اوروبا، ولكن على الرغم من سقوط السور العظيم منذ 28 عاما، إلا أن هناك أسوارا أخرى غير مرئية، والتى قسمت ألمانيا إلى أحزاب سياسية متضاربة، مشيرة إلى أن صعود اليمين المتطرف فى هذا البلد، عكر من ميزان التوحيد فى البلاد.

وأكدت الصحيفة أن التقرير الحكومى السنوى كشف استمرار الفجوة الاقتصادية بين الشرق والغرب تتضاءل بوتيرة غاية فى البطء.

لا يزال نصيب الفرد من الناتج المحلى الإجمالى فى شرق ألمانيا متخلفا عن نظيره فى الغرب بنحو 27%، كما أن معدل البطالة فى الشرق يقترب من 8.5% متجاوزا المعدل الوطنى البالغ 5.7%.

منذ إعادة توحيد الألمانيتين نقلت ألمانيا الغربية أكثر من تريليونى دولار من المساعدات الاقتصادية إلى الشرق فى محاولة لمساعدته على اللحاق بالركب. وقد أحرز الشرق بالفعل بعض التقدم، لكن الفروقات الاقتصادية العميقة لا تزال قائمة.

وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من أنها نفس البلد، إلا أن هناك واقعين مختلفين، فرضا الألمان بحياتهم لم يكن أبدا مرتفعا حتى الآن، ولكن البيانات الاقتصادية لا تزال متباينة، وهناك انقسامات اجتماعية، ومواقف رايكالية، كما يوجد عجز فى البنية التحتية والتى تكون أكثر وضوحا فى المناطق الشرقية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة