برلمانيون X يوسف زيدان بسبب إهانة الرموز التاريخية.. الروائى يهاجم القانون: نحددهم أولا السفاحون أم المبدعون.. مصطفى بكرى: حرية النقد تختلف عن تخوين الرموز بدون حقائق.. وعمر حمروش: الهجوم عليهم يخدم قوى الشر

الخميس، 09 نوفمبر 2017 11:14 ص
برلمانيون X يوسف زيدان بسبب إهانة الرموز التاريخية.. الروائى يهاجم القانون: نحددهم أولا السفاحون أم المبدعون.. مصطفى بكرى: حرية النقد تختلف عن تخوين الرموز بدون حقائق.. وعمر حمروش: الهجوم عليهم يخدم قوى الشر إهانة الرموز التاريخية يثير الجدل تحت القبة
كتب مصطفى السيد - محمد كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

آثار مشروع قانون تجريم الإساءة للرموز والشخصيات التاريخية المقدم من عضو مجلس النواب عمر حمروش، جدلًا واسعًا، والذى تضم مواده عقوبة الحبس بمدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد عن 5 سنوات، والغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد عن 500 ألف جنيه، لكل من يسيء للرموز والشخصيات التاريخية، والذى أحاله الدكتور على عبد العال للجنتى الشئون الدستورية والتشريعية والثقافة والإعلام.

وتهدف فلسفة مشروع القانون بحسب النائب عمر حمروش، إلى حماية الرموز والشخصيات التاريخية من العبث وعدم خداع الشعب بتشوية صورتهم، بالإضافة إلى عدم الإضرار بالمجتمع وزعزة الثقة لدى الشباب فى الرموز والشخصيات التاريخية، موضحًا أن قوى الشر تسعى لخلق تلك الحالة فى نفوس الشعب، وإثارة الجدل حول شخصيات ورموز تاريخية والتى قد تؤدى إلى آثار خطيرة على المجتمع.

 

فيما، علق الكاتب الروائى يوسف زيدان عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "طيب.. ولكن ألا يجب أولًا تحديد: من هم الرموز! هل هم السفاحون الراغبون فى السلطة ولو على جثث الناس، أم هم المبدعون الذين ساهموا فى صناعة الحضارة الإنسانية؟".

 

ومن جانبه، قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، إن هناك فارقًا بين حرية النقد الذى يكفلها القانون والدستور والتخوين للرموز التاريخية التى هى بمثابة قدوة للأجيال أمثال أحمد عرابى وغيرهم، مضيفًا أن تشوية هذه الرموز هو بالتأكيد الذى دفع النائب للتقدم بمشروع قانون لتجريم الإساءة للرموز التاريخية.

 

وأوضح "بكرى"، لـ"اليوم السابع"، أن لجنة الشئون التشريعية بالبرلمان ستدرس مشروع القانون وفقا لما كفله الدستور من حرية التعبير والنقد، مشيرًا إلى أن البعض أطلق تهمًا بتخوين بعض الرموز التاريخية بدون الاستناد لحقائق موضوعية وهذا يعنى تزيف للتاريخ.

وعن تعليق الكاتب يوسف زيدان الذى قال فيه:" يجب أولًا تحديد من هم الرموز! هل هم السافحون أم المبدعون، أوضح عضو مجلس النواب، أنه بالتأكيد المبدعون الذين ساهموا فى صناعة الحضارة، مشيرًا إلى أن يوسف زيدان لا يقف عن التشكيك فى كل الرموز التاريخية وهو يتحمل مسئولية تشويههم بدون وجود وثائق، ومخالفته لكل المؤرخين.

وأضاف بكرى، أنه لا يحق لمن يفصل من الجامعة ومن يزيف العديد من الوقائع أن يأتى ليكتب تاريخ غير حقيقى الهدف منه خدمة الذين يتأمرون ويشككون فى التاريخ.

فى سياق متصل، قال، عضو مجلس النواب، إن الفترة الماضية شهدت تجاوزات كثيرة وبشكل ممنهج على التراث التاريخى وهجومًا على الرموز التاريخية المصرية وأنكار إنجازاتهم التى نفتخر بها.

 

وأضاف "الكومى"، أن دور النواب فى حماية الوطن والمواطنين، موضحًا أن القانون لن يكون الحبل الذى نشنق به الحريات ولكن نحتاج لحماية الرموز التاريخية التى ساهمت فى التاريخ المصرى والحضارة الإنسانية من محاولات التشوية والنيل منها، لافتًا إلى أن القانون سيحدد من هم الرموز التاريخية، وخاصة هؤلاء الراحلون.










مشاركة

التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

مختار صبري

المشبوه

هذا نكوص وردة ....شكله قانون أستثنائى بإمتياز و يثير الريبه.. هل هى عودة لتفصيل القوانين لإدانة ناس بعينها أم ماذا ..

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد ونيس

تاريخ مزور

قرات من قبيل المصادفة كتاب تاريخ كان مقررا على ابى رحمه الله .. الكلام دا من حوالى اكثر من 50 سنه مضت وكان مكتوبا فيه ان احمد عرابى ذهب الى الخديوى على رأس قوة من الجيش ليحتج على عزله من رئاسه الوزارة وقتها ..يعنى لمصلحه شخصيه ..وقيادته الجيش فى موقعه التل الكبير تعنى انه كان قائدا للجيش وقتها وليس عسكرى غلبان كما صوره مزوروا التاريخ ايام عبد الناصر ليخلقوا شخصيه وطنيه يقتدى بها الشعب الغلبان

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري وافتخر

هذا القانون عار على المصريين .. ارجو اعادة النظر فيه

.........................................................................

عدد الردود 0

بواسطة:

صوت الحق

ما هى المنافع والأضرار

كل من يفتش وينقب فى أحداث التاريخ الذى مضى عليه مئات وآلاف السنين لكى يلعن هذا أو ذاك وهو غائب عنا ، ليسأل نفسه ماذا تستفيد البشرية . ولماذا كلما هدأت المجادلات العقيمة حول أحداث تاريخية ، يخرج علينا من يفاجئنا بآراء شاذة للعودة لحالة الجدل والسفسطة من جديد. إيران كانت وراء الجدل حول كتب السنة ورضاع الكبير ووقعنا فى أفخاخ عديدة ولا زلنا واليوم يخرج علينا من يشكك فى تاريختا ويخون زعيم استقر الرأى على وطنيته مثل أحمد عرابى أهو فخ جديد !!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد زكى

هذا القانون عودة لقانون محمد مر سى بتقديس نفسه ومنع االإعتراض على قراراته

ماهى الدكتاتورية !؟ أليست هى رفض المعارضة . وما معنى أن تمنع مواطنا من إبداء رأيه فى موضوع ما او شخص ما أو نظرية ما .. ألخ ؟ أجبنا ياسيادة النائب مقدم القانون على هذه البديهيات التى يعرفها الطالب فى الروضة ؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

السيد عمرو حمروش تريحه يدل على انه حافظ مش فاهم.وهو قانون مطاط ليس له اى سند دستورى لتنفيذه

😬 مشمش 😁...هذا قانون...لبث الفتنه فى المجتمع..واحتقان الشارع المصرى..وبث الفتنه فى المجتمع....مصر مشششششش ناقصه

عدد الردود 0

بواسطة:

ناسي اسمي

الاختلاف في الرأي يؤدي الي الوفاة

أظن الإعدام أرحم لأن السجن عقوبة أبشع للمفكرين والأدباء

عدد الردود 0

بواسطة:

مصراوى وكلى فخر

محمد ونيس ،،،،،،،،،!!!!

كتاب طبع منذ اكثر من خمسين سنه اى كتب فى العهد الملكى ،،،،،وبالطبع العهد الملكى لن يسب الخديوى الالبانى الاصل والذى كان جده جندى فى الجيش التركى وتاجر دخان ،،،،،،، وعهد عبدالناصر كان كل شى فيه ينضح بحب مصر لانه كان مصرى حر شريف نقى تقى ،،،،،، رحم الله الزعبم ناصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة