محمد سمير

الإعلام والمسؤولية!

الخميس، 09 نوفمبر 2017 07:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجبرتنى التطورات الأخيرة التى تتعلق بمجريات التحقيق فى قضية مقتل الطالب الإيطالى جوليو ريجينى، والخيوط الجديدة التى بدأت تتكشف لسلطات التحقيق الإيطالية، على العودة بالذاكرة إلى الممارسات اللامسؤولة التى تناول بها إعلامنا الموقر هذه القضية، والتى كانت أحد أهم الأسباب فى توتر علاقاتنا مع الجانب الإيطالى على المستويين الرسمى والشعبى، والتى اضطرتنا حينئذ إلى بذل جهود جبارة من جميع أجهزة الدولة لتصحيح الصورة وتوضيح الحقائق للجانب الإيطالى والتى أسفرت فى النهاية عن عودة العلاقات لأفضل مما كانت عليه بحمد الله.
 
أرجو من جميع العاملين بوسائل إعلامنا المحترمة إدراك خطورة ومسؤولية الرسالة التى حملهم الله أمانتها، ألا وهى تشكيل وعى الناس، فخطورة الكلمة سواء كانت مقروءة، أو مسموعة، أو مرئية تكمن فى أنها تشبه تماما الطلقة التى تخرج من السلاح، فهى إذا خرجت فإنها تتوجه للهدف مباشرة ولا يمكن أن ترجع للسلاح مرة أخرى أبدا، وهو ما يتطلب من جميع العاملين بوسائل الإعلام التحلى بأقصى درجات المعايير المهنية والاحترافية.. والله من وراء القصد.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة