إنجلترا وألمانيا .. تاريخ من اللقاءات المثيرة للجدل

الخميس، 09 نوفمبر 2017 06:16 م
إنجلترا وألمانيا .. تاريخ من اللقاءات المثيرة للجدل ألمانيا وإنجلترا
كتب أحمد كارم و أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يثير لقاء منتخب إنجلترا الودي مع نظيره الألماني، غدا الجمعة على ملعب ويمبلى في إطار الاستعدادات لكأس العالم 2018، اهتمام عشاق كرة القدم نظرا لما يحفل به تاريخ لقاءات الطرفين من صخب وإثارة.

وتحفل مواجهات المنتخبين بالإثارة، وجدل لا ينتهي حول كرات "على أو تجاوزت" خط المرمى على غرار ما حصل في نهائي مونديال 1966، الوحيد الذي استضافته إنجلترا وأحرزت لقبه حتى الآن، وفى كل مباراة وإن كانت ودية، تخرج الصحافة الشعبية البريطانية بعبارات مستوحاة من الحرب العالمية الثانية ولا تتراجع أمام أي تجاوز بهدف استفزاز "العدو الألمانى".

وحجزت ألمانيا بطاقة التأهل المباشر إلى نهائيات المونديال للمرة التاسعة عشر في تاريخها بعد أن حصدت العلامة الكاملة (30 نقطة من 10 مباريات) في المجموعة الأوروبية الثالثة، فيما تأهلت إنجلترا عن المجموعة السادسة بعد أن جمعت 26 نقطة.

- 1966 نهائي للتاريخ

سجل الهدف الأكثر إثارة للجدل في تاريخ كرة القدم في نهائي مونديال 1966، في لندن، وأمام الملكة الشابة اليزابيث الثانية، كانت إنجلترا بقيادة بوبي تشارلتون المرشحة الأوفر حظاً لإحراز اللقب، لكن ألمانيا الغربية افتتحت التسجيل بواسطة هيلموت هالر في الدقيقة 12.

وأعادت إنجلترا الأمور إلى نصابها بإدراكها التعادل عن طريق جيفري هيرست (18)، ثم تقدمت عبر مارتن بيترز (78)، لكن  فولفجانج فيبر أعاد العداد إلى نقطة الصفر بتسجيله الهدف الثاني لألمانيا في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي (90).

في الدقيقة 101، سدد هيرست كرة قوية أصابت العارضة وسقطت على الأرض، تردد الحكم لكنه احتسب الهدف بعد التشاور مع مساعده، واختتم هيرست نفسه المهرجان بالهدف الثالث الشخصي والرابع لإنجلترا في الدقيقة الأخيرة (120).

وعلى رغم مرور 50 عاما، استمر الألمان في التأكيد على أن الهدف لم يكن صحيحا، إلا أن صور تلك الحقبة تعجز عن حسم الجدل.

ثأر الألمان بعد أربع سنوات في مونديال 1970 في المكسيك بفوزهم على منتخب "الاسود الثلاثة" 3-2 بعد اللجوء لأشواط إضافية في ربع النهائي.

1990  و1996 - ركلات الترجيح :

في نصف نهائي مونديال 1990 الذى أقيم فى إيطاليا، تعادلت المانيا وانكلترا 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي بعدما افتتح أندريا بريمه لالمانيا (60) وعادل جاري لينيكر لانكلترا (80).

لكن فازت ألمانيا بركلات الترجيح 4-3 وأصبحت أول منتخب يتأهل إلى النهائي في ثلاث نسخ متتالية، وأصبحت الجملة التي أطلقها لينكر حينها بعد تلك الهزيمة أشبه بقول مأثور "كرة القدم رياضة تلعب بـ 11 لاعبا ضد 11، وفي النهاية ألمانيا هي التي فازت".

بعد ستة أعوام، كرر "المانشافت" السيناريو بفوزه في ويمبلي، معبد كرة القدم الإنجليزية، في نصف نهائي كأس أوروبا، وهذه المرة اهدر جاريث ساوثجيت، المدرب الحالي للمنتخب، ركلة الترجيح الأخيرة لتخسر إنجلترا 5-6 بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.

- 2001 هزيمة ميونيخ المذلة:

في أكتوبر 2000، وبحسب قول لينيكر المأثور، فازت ألمانيا 1-صفر في إنجلترا ضمن تصفيات مونديال 2002، إلا أن الأقوال المأثورة لا تلزم سوى من يؤمنون بها، إيابا في الأول من سبتمبر 2001، سقط المنتخب الألماني سقوطا مذلاً في معقله ميونيخ 1-5 (بفضل ثلاثية لمايكل اوين).

- 2010  كرة أخرى على خط المرمى :

 

 

بعد 44 عاما على النهائي في ويمبلي، تقدمت ألمانيا على إنجلترا 2-1 في ثمن نهائي مونديال 2010، قبل أن تصيب قذيفة فرانك لامبارد العارضة الألمانية وتسقط الكرة خلف الخط قبل أن تخرج.

لم يحتسب الحكم الهدف الإنجليزي على رغم أنه كان واضحا بالنسبة إلى ملايين مشاهدي المباراة عبر شاشات التليفزيون، فحملت الصفحة الأولى لصحيفة "بيلد" الألمانية الواسعة الانتشار عنوانا هو "الثأر".

فازت ألمانيا في النهاية 4-1 قبل أن تسقط في نصف النهائي أمام إسبانيا التي أحرزت لاحقا اللقب العالمي على حساب هولندا.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة