إمارة الإرهاب ترتمى فى أحضان جيش الاحتلال.. مصادر: شركة أسلحة إسرائيلية باعت لقطر صواريخ مضادة للمدرعات بـ500 مليون دولار.. وصحيفة عبرية: وزارة دفاع "الحمدين" تستورد قطع غيار معداتها العسكرية من تل أبيب

الخميس، 09 نوفمبر 2017 01:51 ص
إمارة الإرهاب ترتمى فى أحضان جيش الاحتلال.. مصادر: شركة أسلحة إسرائيلية باعت لقطر صواريخ مضادة للمدرعات بـ500 مليون دولار.. وصحيفة عبرية: وزارة دفاع "الحمدين" تستورد قطع غيار معداتها العسكرية من تل أبيب تميم بن حمد
كتب هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينفضح مسلسل الخيانة القطرى للعالم العربى يوم تلو الآخر، والذى يلعب دور البطولة فيه تنظيم "الحمدين"، من خلال إبرام صفقات تسليح بملايين الدولارات مع جيش الاحتلال الإسرائيلى، من أجل تهديد الأمن القومى العربى، ولا سيما عقب مقاطعة الرباعى العربى لإمارة الإرهاب لتمويلها المنظمات الإرهابية فى الشرق الأوسط.

 

وكشفت مصادر عربية رفيعة المستوى أن شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية "رافال" باعت مؤخرًا صواريخ مضادة للدبابات إلى قطر فى صفقة بلغت قيمتها 500 مليون دولار.

 

الجيش الاسرائيلى
الجيش الإسرائيلى

 

وأضافت المصادر فى تصريحاتٍ خاصة لـ"اليوم السابع" أن الصواريخ من طراز "سافيك" مضادة للدبابات والمدرعات، حيث يبلغ مدى الصاروخ 30 كيلو متر ويحمل على الكتف.

 

وأشارت المصادر إلى إتمام الصفقة بعد وصول ضباط إسرائيليين إلى الدوحة لتدريب مرتزقة الجيش القطرى على استخدام الصواريخ المزودة بقرون استشعار تتمكن من استهداف المعدة بدقة فائقة.

 

صواريخ مضادة للدبابات
صواريخ مضادة للدبابات

 

وكشفت مصادر فلسطينية أن قطر تمول الجدار الذى تبنيه إسرائيل على طول الحدود مع قطاع غزة، حيث دفعت قطر 200 مليون دولار من أصل مليار دولار تكلفة بناء الجدار الإسرائيلى.

 

وأكدت المصادر لـ"اليوم السابع"، أن قطر غازلت إسرائيل بهذا المبلغ فى الوقت الذى تقدم فيه مساعدات مالية لحركة حماس فى قطاع غزة.

 

وأوضحت المصادر، أن هذا المبلغ المقدم من قطر يهدف لتسريع بناء الجدار الذى من المزمع الانتهاء منه نهاية العام الجارى على أقصى تقدير، بهدف حماية حدود إسرائيل من أى عمليات للمقاومة تستهدف العمق الإسرائيلى.

 
وزير الدفاع الإسرائيلى
وزير الدفاع الإسرائيلى
 

كان وزير المالية القطرى، محمد العمادى، قد أجرى زيارة لقطاع غزة فى أكتوبر الماضى عبر الحدود الإسرائيلية، بزعم بحث العديد من القضايا التى تخص غزة، من بينها إعادة الإعمار وأزمة الكهرباء، فى حين كان الهدف هو متابعة بناء الجدار الذى تبنيه إسرائيل على الحدود مع القطاع.

 

ومن جانبه، كثف الجيش الإسرائيلى، بعد الدعم القطرى له من عمليات بناء الجدار الخراسانى، حيث أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلى كثف من الحفريات لوضع الجدران على طول حدود قطاع غزة، واستخدم معدات ثقيلة وصلت مؤخرا إلى إسرائيل.

 

ووضع الجيش الإسرائيلى حفارات كبيرة يزيد ارتفاعها عن 20 مترًا وتحفر تحت سطح الأرض بشكل شبه يومى وخاصة على الحدود الشرقية لبلدة خزاعة جنوب القطاع.

 

وبدأت إسرائيل نهاية 2016، فى بناء جدار تحت الأرض وفوقها بطول 65 كلم، وبتكلفة قد تصل إلى مليار دولار، لمواجهة الأنفاق التى حفرتها حركة "حماس"، على الحدود الشرقية لقطاع غزة، ونفذت منها عمليات عسكرية عدة ضد مواقع الجيش الإسرائيلى خلال حرب 2014.

 

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن هناك علاقات عسكرية تربط بين إسرائيل وقطر، حيث تستورد وزارة الدفاع القطرية من نظيرتها الإسرائيلية قطع غيار معداتها العسكرية لسلاح المشاة، بالإضافة إلى أجهزة الرؤية الليلية مثل الكاميرات وغيرها، مشيرة إلى أن 75% من تصدير إسرائيل للمعدات والآلات تستحوذ عليها قطر.

 

صحيفة "كلكلست" الاقتصادية الإسرائيلية المقربة من حكومة بنيامين نتنياهو، كشفت عن زيارة لأحد أمراء العائلة المالكة فى قطر وهو خليفة آل ثانى بتكليف من أمير دولة قطر السابق خليفة بن حمد آل ثانى فى نوفمبر 2013 من أجل التوقيع على عدة اتفاقيات فى مقدمتها التكنولوجيا الحديثة أو "الهاى تيك".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة