محافظ القاهرة يسلم الشهادات لمتدربى شارع الألفى بعد اجتيازهم دورة البروتوكول

الأربعاء، 08 نوفمبر 2017 02:37 م
محافظ القاهرة يسلم الشهادات لمتدربى شارع الألفى بعد اجتيازهم دورة البروتوكول محافظ القاهرة يسلم الشهادات لمتدربى شارع الألفى
كتب سيد الخلفاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلم المهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة 35 عامل بمطاعم وكافيهات شارع الألفى بوسط المدينة و8 من العاملين بديوان عام المحافظة شهادات اجتياز الدورة التدريبية التى عقدتها لهم المحافظة، وقام بالتدريس فيها مجموعة من أساتذة البروتوكول المتخصصين فى أصول ومبادئ الضيافة بجامعة حلوان.

ولفت المحافظ إلى أن الهدف من الدورة رفع مستوى العاملين بالمنطقة وتدريبهم على حسن التعامل مع المترددين على الشارع وتقديم الخدمات لهم طبقاً لقواعد البروتوكول والاتيكيت وآداب الضيافة المتعارف عليها، والاهتمام بمظهرهم الشخصى ومظهر المحل والشارع ككل.

وأشار المحافظ إلى أن الشارع كان يعانى من عدد من السلبيات تمثلت فى التطفل على المارة وتقديم المشروبات بصورة غير حضارية، والمظهر الخارجى غير اللائق للبائعين والعاملين، وعدم وجود قائمة بأسعار محددة للأطعمة والمشروبات إلى جانب وجود سلات تجميع المخلفات بجوار الأطعمة، وانتشار الباعة الجائلين والمتسولين، ورش الشارع بالمياه.

وتأتى هذه الدورة فى إطار مبادرة محافظة القاهرة لتأهيل العنصر البشرى بشارع الألفى للحفاظ على ما تم إنجازه من أعمال تطوير بالشارع، حيث استغرقت الدورة أسبوعين، وتم إدارتها بشارع الألفى.

وأكد المحافظ على تقديم المحافظة المساندة والدعم الكامل لاتحاد شاعلى شارعى الألفى وسراى الأزبكية نظراً لأهمية دوره فى إدارة المنطقة كنموذج ناجح سيتم تطبيقه على أكثر من مكان بالقاهرة عموماً ووسط المدينة على الخصوص لجذب أكبر عدد من الرواد الامر الذى سيعود بالفائدة على شاغلى المحلات والعقارات بالمنطقة ويدفعهم للحفاظ على الصيانة الدورية لكل المنشآت والأرصفة وأحواض الزهور والمقاعد والإنارة، مشيراً إلى أن الشارع ملك اتحاد الشاغلين ويجب عليهم الحفاظ على أملاكهم.

شهد التكريم الدكتور حسام الرفاعى عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان، وأساتذة الجامعة الذين شاركوا فى الدورة، وعدد من قيادات المحافظة. 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة