ابتكر فريق ضن طلابا فى المرحلة الإعدادية والثانوية، جهازا آليا للكشف عن الألغام والأجسام المتفجرة، وشارك به فى مسابقة دولية بماليزيا، وحقق فيه المركز الثانى.
الفريق أعضاء جمعية اكتشاف العلوم بمدينة الإسماعيلية، وتهتم بتعليم النشء اكتشاف علوم الهندسة والإليكترونيات ويتعاملون مع معلومات لن يتعرضوا لها طوال فترة الدراسة إلا فى مرحلة الجامعة، بحسب قول المهندسة سماء عبد العزيز مسئول تدريب الفريق ومدير مسئول بالجمعية.
الفريق مكون من 5 تلاميذ بالمرحلة الإعدادية والثانوية، هم مصطفى مؤمن، وجاسر إيهاب، وزياد إيهاب، ومحمد باسم، وعبد الرحمن شوقى، يدرسون بمدارس دولية ما عدا طالب واحد.
المجسم الآلى الفائز بالمسابقة، مصمم من الخشب لاكتشاف المعادن والألغام فى الحقول والأراضى الرملية والصخرية، ومعد للاستخدام لكشف ألغام من مخلفات الحروب، ومواقع القتال.
وقال زياد إيهاب، 15 عاما، إن اختيار تصميم "روبوت" لاكتشاف الألغام كان من أجل الاشتراك فى المسابقة، وهى فكرة المهندس محمد عبد الكريم مدير الجمعية، ولكن الاشتراك فى المسابقة وتعلم معلومات جديدة فى الإليكترونيات أفادنى فى الدراسة، وفهم أكبر لمواد الفيزياء والعلوم".
واضاف، زياد الطالب فى الصف الأول الثانوى، "خضنا عاما من التدريب ضمن 19 مشتركا لتعلم خبرات فى الإليكترونيات والهندسة والتصميم والبرمجة واختير منهم 5 أصبحوا أعضاء الفريق المشارك فى المسابقة والمنفذين للروبوت كاملا".
فريق اكتشاف العلوم بدأ من الآن الإعداد للمشاركة في مسابقة العام المقبل فى تصميم غواصات آلية، لفئة الأطفال فى IEEE Robotics &Automation society، ويطمحون فى الفوز بالمركز الأول بالمسابقة بعد الفوز بالمركزين الثالث والثانى فى عامين متتاليين.
تقول المهندسة سماء فواز أحد المسئولين عن تدريب الفريق، "اعتمدنا على تصميم المجسم الآلى وصناعته من مواد خام أولية و رقائق إليكترونية معقدة يقوم الفريق بتجميعها فى صيغتها الأولية بدلا من شراء مجسمات جاهزة".
وتضيف، "لجنة تحكيم المسابقة أبدت ملاحظتين إيجابيتين تجاه مجسم الفريق، الأولى أنه مصنوع من الخشب ويبدوعليه أنه مصنوع بشكل يدوى، والثانية أنه الأقل تكلفة بين الفرق المشاركة".
وقالت إن المجسم تم تفكيكه بعد المسابقة بسبب وجود مكونات إليكترونية وبطاريات يصعب دخولها من المطار، ولكن سنعيد صنع مجسم جديد للعام المقبل".
وأكد محمد باسم، عضو الفريق المسئول عن التحكم فى حركة المجسم عن بعد، "قضينا شهرا كاملا فى اختبار المجسم قبل السفر للمشاركة فى المسابقة، و صممنا العجلات بشكل يسهل حركته على الأراضى الرملية و الصخرية والحقول، وبالتأكيد لم يكن متاحا أن نجرب المجسم على مواد متفجرة حقيقية ولكن استعنا بمكعبات حديدية ودفنها فى الأرض على أعماق مختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة