يناقش معطيات الواقع التقنى وكيفية استفادة المكتبة منه..

انطلاق أعمال مؤتمر المكتبات الرابع ضمن فعاليات الشارقة الدولى للكتاب 36

الأربعاء، 08 نوفمبر 2017 02:05 م
انطلاق أعمال مؤتمر المكتبات الرابع ضمن فعاليات الشارقة الدولى للكتاب 36 أحمد العامرى رئيس معرض الشارقة للكتاب
رسالة الشارقة - أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انطلقت صباح اليوم، فعاليات الدورة الرابعة لمؤتمر المكتبات، الذى تنظّمه هيئة الشارقة للكتاب ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولى للكتاب فى دورته الـ 36 فى مركز إكسبو الشارقة، بالشراكة مع جمعية المكتبات الأمريكية، بحضور أحمد العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، وجيمس نيل، رئيس جمعية المكتبات الأمريكية، إلى جانب عددٍ من المسؤولين والعاملين فى قطاع المكتبات حول العالم، والإعلاميين من داخل الدولة وخارجها.
 
وتستضيف الدورة الرابعة للمؤتمر 300 خبير وباحث من تخصصات متنوّعة من كلّ من: الولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا، وأفريقيا، والمنطقة العربية والخليج، يتحدّثون فى 26 فعالية وندوة نقاشية علمية بهدف تسليط الضوء على أبرز التحديات التى تواجه المكتبات والعاملين بها حول العالم.  
 
وألقى أحمد العامرى، خلال جلسة المؤتمر الافتتاحية كلمة ترحيبية أكد فيها على مكانة إمارة الشارقة فى قيادة المشاريع الثقافية المتعددة والهادفة إلى تعزيز الواقع القرائى، والدور الكبير الذى تلعبه المكتبات فى النهوض بالمشاريع الحضارية والثقافية للمجتمعات.
  
وقال العامرى  "يهدف التعاون المشترك بين الهيئة وجمعية المكتبات الأمريكية إلى تبادل الخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات التى تخدم روّاد المكتبات والعاملين فيها على حدّ سواء، وشهدنا وعلى مدى الدورات الثلاث الماضية الكثير من الجلسات والنقاشات التى سعينا من خلالها إلى توفير منصة مناسبة لأمناء المكتبات والمختصين بها فى المنطقة للاستفادة من جميع التجارب ومد جسور التواصل مع نظرائهم القادمين من الولايات المتحدة الأمريكية وغيرهم من الدول الصديقة المشاركة فى هذا المؤتمر للتعرف على أحدث البرامج الخاصة بتطوير هذا القطاع الحيوى".
 
وأضاف العامرى:" تلعب المكتبات دوراً كبيراً على صعيد التقدم نحو الأمام ومواكبة مسيرة التحوّل المطلوبة، ونسعى خلال هذه الدورة إلى مناقشة حزمة من المواضيع المرتبطة بإحياء دور المكتبات وتثبيت مكانتها، لإيماننا بضرورة التواصل الإنسانى باعتباره جوهر العمل الثقافى، بما يخدم بقاء المكتبة كنافذة للاطلاع على مختلف الآداب والعلوم، وجسر تواصل يربط جميع الثقافات التى ساهمت فى إنتاج هذه المصادر المعرفية وقدمتها للبشرية".
  
ومن جانبه قال جيمس نيل، رئيس جمعية المكتبات الأمريكية:" نعتّز بالتعاون الذى يجمعنا مع هيئة الشارقة للكتاب، وبما يمثّله معرض الشارقة الدولى للكتاب من ثقل ثقافى وأهمية استراتيجية على صعيد رعاية المشاريع الثقافية العالمية ودعمها فى تأكيد واضح على مكانة الإمارة كمدينة حاضنة لمختلف الثقافات، ورافد أساسى للواقع الحضارى والمعرفى بشكله الحقيقى".
 
وأضاف نيلى "المكتبات حول العالم تكافح من أجل مستخدميها على صعيد التمويل ودعم البحوث العلمية والسعى نحو إيجاد طرق تمضى من خلالها نحو التقدّم وتثبيت دورها الفاعل، ونسعى من خلال دورة هذا العام إلى التركيز على إيجاد مواد فريدة من نوعها وإنشاء قاعدة بيانات متكاملة تتيح للجميع فرصة الوصول إليها، إذ لم يعد يمكن تجاوز حقيقة أن العالم يمضى باتجاهات تقنية وتكنولوجية غاية فى التطور لذا من الضرورى أن نستفيد من هذا الواقع بما يخدم تقديم المعرفة للمجتمعات".
 
ولفت نيل إلى وجود العديد من القضايا اللازمة لطرحها على طاولة البحث والمناقشة، مشيراً إلى ضرورة الاعتناء بالبحوث الرقميّة والتعليم الالكترونى والاقتراب أكثر من المحتويات المتاحة على شبكة الإنترنت للوصول إلى خيارات أكثر تكاملاً وتوظيفها خدمة للكتاب وواقع الثقافة الانسانية.
 
وشهد اليوم الأول عقد جلسات نقاش حوارية ضمن إطار (برامج متزامنة) فى قاعة الفكر، استعراض فيها البروفيسور عماد صالح من جامعة الملك عبد العزيز –السعودية آليات تمكين الابتكارات المحليّة فى المكتبات المدرسية، والعامة، وتعزيز التفكير الإبداعي.
 
كما شهد اليوم الأول تنفيذ مبادرات "مصادر تعليمية مفتوحة ذات الكفاءة فى المكتبات الأكاديمية"، قدمتها ماريلين بيلينغز أمين مكتبة للاتصالات العلمية والمبادرات الخاصة جامعة ماساتشوستس، توقفت خلالها عند مفهوم "المصادر التعليمية المفتوحة" وتجارب بعض الجامعات والمؤسسات الأكاديمية فى تطبيقها.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة