زكى القاضى يكتب.. أبلغ تفنيد لأزمة مصر فى 7 سنوات.. السيسى كاشفا: لو اتحركنا تزعلوا ولما تزعلوا تتحركوا فلما تتحركوا تلخبطوا..فلما تلخبطوا تهدوا البلد

الثلاثاء، 07 نوفمبر 2017 01:48 م
زكى القاضى يكتب.. أبلغ تفنيد لأزمة مصر فى 7 سنوات.. السيسى كاشفا: لو اتحركنا تزعلوا ولما تزعلوا تتحركوا فلما تتحركوا تلخبطوا..فلما تلخبطوا تهدوا البلد الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب ــ زكى القاضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الفكرة والمعضلة هنا.. لو اتحركنا تزعلوا، ولما تزعلوا تتحركوا فلما تتحركوا تلخبطوا.. فلما تلخبطوا تهدوا البلد.. ولو ما اتحركناش هنفضل عاجزين وتحسوا بالعجز والقلة فتتحركوا وتهدوا البلد.. يعنى فى جميع الحالات متتحركش"، بتلك الجمل البليغة وضع الرئيس السيسى بشكل مرتب أزمة مصر فى 7 سنوات، وذلك خلال كلمته بمنتدى شباب العالم، بالندوة الخاصة بالتحديات والقضايا التى تواجه شباب العالم، رابطا ذلك بأن أخطر قضية يواجهها العالم كله والأمم، وتدمر المستقبل، هى الإرهاب.

وبكلمات دقيقة ومرتبة يمكنك أن تفهم الخطوط الأولى لأولويات الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، فالرجل لا يتخلى عن الصدق دوما فى حديثه، يدفعه دفعا، لأنه يذكر كل شىء يراه صحيحا، ويعتقد فيه أن من حق الشعب سماعه، ولا يتراجع خطوة فى كلمة يتيقن أن جزءا من حق المسئولية عليه أن يسمع الجميع رأيه فيها، فالسيسى يرسخ مع كل مؤتمر ومنتدى دولى ومحلى مفهوما خاصا عن الشرف والمروءة والمسئولية، والسعى دائما للطرح الكامل للقضايا، يظهر فى قسمات حديثه، أن يحمل إرثا كبيرا من كراهية التأويل الخاطئ للكلام الصريح وللأحداث الكبرى، فللجميع حق أن يبدى رأيه كما يقول، ولكن فى نفس الوقت، عليه أن يتحلى بجزء من الجهد والبحث عما يقول، حتى لايخرج الأمر من كونه حديثا يملأ الفراغ، بقدر ما يكون حديثا يكتسب منه المستمع شيئا جديدا.

ومع انطلاق فعاليات منتدى شباب العالم، بمدينة شرم الشيخ، كان الرئيس السيسى، حريصا على وضع الأطر العامة للدولة المصرية، متداخلا مع التفاصيل فى القضايا ذات الأولوية للدولة، يعمل على طرح وجهة نظره الخاصة، ووجهة نظر الحكومة ووزرائها، لا يوقفه شىء سواء كان ذلك رأيا مضادا له أو مؤيدا، فالرجل لا يحرج من قول بأن هناك من يتهم بعض أنصاره بالتطبيل، مؤكدا أنه سيتصدر لملف المدارس اليابانية وسيفعلها، لآن إعجابه بالنموذج الياباني، دفعه لتشكيل لجان لاختيار الأسرة نفسها قبل أن يلتحق أبناؤها بالمدرسة.

الرئيس السيسى أيضا لم يتراجع عن قوله بأنه درس ملف الإرهاب طول عمره، والذى قال فيه نصا":"التطرف سلاح يستخدم فى تدمير الدول ولو دمرنا هيدمر الآخرين، لأنه سينمو ويصبح وحشاً ومش هيخلى حد، وأنا قضيت عمرى كله فى دراسة الموضوع ده"، مضيفاً: "نحترم الشعب المصرى ونحبه ونريد منه أن يقود دولته ولكن هناك آخرين لا يريدون للبلد أن تعيش".

 

رسائل السيسى عن التطرف والإرهاب لم تنقطع، فهو يعلم أن دائرة الهدم بالمنطقة مستمرة ولن تنتهى، دفعه ذلك للقول "لازم تنتبهوا أن الهدف من ضرب مصر أنها ما تقومش تانى وتقف على رجليها، وكل ما تقوم هنكسر لك رجلك وندخّلك فى إشكاليات كبيرة ومعادلة صعبة، وفى حالة السكوت مش هنخلّيك تطلع قدّام، وإن حاولت تطلع للأمام نكسرك"، مؤكدا أن محاربة هذا الأمر تحتاج لإصرار ونضال من مصر حكومة وشعب".

 

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن النمو السكانى أبرز التحديات التى تواجهها مصر، موضحا أن كل دول العالم تتحرك من أجل توفير فرص عمل ورفاهية لمواطنيها، و"كل رئيس مسئول عن بلد كل همّه توفير الرفاهية لشعبه، والعالم كله يتحرك على هذا الأساس".

 

وأضاف السيسى، فى جلسة "تحديات وقضايا تواجه شباب العالم.. سبل المواجهة لصناعة المستقبل"، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم الذى تستضيفه شرم الشيخ بين 4 و10 نوفمبر، أن قضية الزيادة السكانية لم تُواجَه بشكل مناسب، لأنها قضية مجتمعية ولا يقتصر أمر مواجهتها على مؤسسات الدولة فقط، متابعا: "فيه أسر مش قادرة تصرف على 4 أطفال، وبيخلفوا 4، إحنا مش عاوزين عدد، إحنا عاوزين إنسان راقى ومحترم ومتعلم".

 

وأضاف السيسى فى رسائله المباشرة قائلا: "هناك استهداف للدولة المصرية كى تكون عاجزة عن تلبية مطالب شعبها، ولما الدولة تكون عاجزة عن تلبية مطالب شعبها، فيقوم شعبها ويتحرك، فلما يتحرك يهدها، وندخل فى دائرة هدم ونعيد البناء، لأنى مش قادرة ألبى مطالب شعبى المطلوبة لأن الموضوع أكبر، ولذا أرى أن مؤتمرات الشباب وكلامى مع الناس والصراحة والشفافية هو السبيل الوحيد لمواجهة كل من يحاول هدم الدولة المصرية من جماعات متطرفة وتنظيمات وقوى أخرى.. ولذا أريد أن يقف الشعب المصرى لدولته مش أنا..لا الحكومة ولا الجيش ولا الشرطة يقدروا.. بس الشعب المصرى هو اللى يقدر".

 

السيسى أيضا يؤكد فى رسالة مباشرة أنه يستمع لكل ما يقال ضد النظام، ولعل أبرز ما يقال هو تعامل الدولة مع ملف حقوق الإنسان، دفعه ذلك للرد قائلا:"انتم بتسمعوا عنّا إننا ناس ضد حقوق الإنسان وناس ديكتاتوريين، وده مش حقيقة، إحنا بنحب شعبنا، وأمة عايزة تعيش زى ما انتم عايشين.. ونحن نحترم شعبنا".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة