وزيرة التخطيط بمنتدى شباب العالم: 68.8% من سكان مصر تحت سن الـ35 عاما.. ووزير التعليم: شكل جديد للتعليم الأساسى والجامعى العام المقبل.. وخريجة فى البرنامج الرئاسى للتأهيل: وجدت بساطة بالشروط وحيادية الاختيار

عرض منتدى شباب العالم فى أول أيام فعالياته، منذ قليل، فيلما تسجيليا عن البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال الجلسة الثانية بعنوان" "التجربة المصرية فى صناعة المستقبل".

وقالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، إن مصر تنعم بأنها دولة شابة، حيث يمثل الشباب تحت 35 سنة نسبة 68.8% من السكان، مؤكدة على أن الشباب ثروة مصر ومستقبلها وقوتها الناعمة والمنتجة، لذلك اهتمت بالشباب وظهر ذلك جليا باستراتيجية مصر 2030 والتى وضعت الشباب فى قمة أولوياتها.

وأضافت وزيرة التخطيط، خلال كلمتها بجلسة التجربة المصرية فى صناعة المستقبل، فى منتدى الشباب العالمى بمدينة شرم الشيخ بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلة: "هناك 60 نائبا منتخبًا تحت سن 35 سنة، فضلا عن تخصيص 25% من المجالس المحلية المنتخبة دون 35 سنة، و125 نائبًا بين 35 إلى 45 سنة، وهى نسب غير مسبوقة".

وأشارت السعيد، إلى أن الدولة حاولت إيجاد منصة هامة للشباب من خلال المؤتمرات الوطنية للشباب، وهى منصة عظيمة للتفاعل بين الشباب، الذى يحتاج إلى الحوار ولديه أيضًا نظرة مستقبلية لوطنه.

وعن أهداف البرنامج الرئاسى قالت وزيرة التخطيط، إن البرنامج الرئاسى جاء من أجل بناء قيادات المستقبل والاستفادة من قدرات الشباب، وتوسيع قاعدة المشاركة للشباب ورفع مستوى الوعى السياسى والاقتصادى والادارى، ما يهيئ الشباب لتولى الشباب المناصب القيادية، لذلك نجد جزء من خريجى البرنامج تم تعيينهم كمعاونى وزراء.

فيما أكد الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، على أن ثقة الرئيس السيسى فى الشباب كانت واضحة من أول أيام عمل البرنامج الرئاسى للشباب، لافتًا إلى أن طريقة اختيارهم فى البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب كانت شفافة للغاية،متابعًا: "ثقة الرئيس كانت واضحة من أول أيام مؤتمر الشباب الأول منذ عام تقريبًا".

وأوضح الدكتور طارق شوقى، إن الهدف من برنامج الرئاسى للشباب وبنك المعرفة هو الاستثمار فى الشباب والاستثمار فيهم، وهذا الاستثمار يأتى عن طريق التعليم وإتاحة الفرص لهم، مضيفا: "أنا عندى فى الوزارة 22 من شباب البرنامج الرئاسى وموجودين فى وزارات كثيرة، والوزراء بيتخانقوا عليهم ونفسنا يبقى فى منهم أكثر وفعلا بيعملوا روح جديدة وإضافة للمؤسسات".

وأعلن وزير التربية والتعليم، فى كلمة بجلسة التجربة المصرية فى صناعة المستقبل، عن أن العام المقبل سيشهد شكلًا جديدًا فى التعليم الأساسى والجامعى، بالتنسيق مع وزير التعليم العالى، مشيرًا إلى أن نظام التعليم الجديد سيكون بمناهج مختلفة ينهل منها الطلاب وبنظام جديد فى الامتحانات.

وأشار طارق شوقى، إلى أن المنهج الذى يتم وضعه للعام المقبل الخاصة بالأطفال مبرمج على إعداد الأطفال من صغرهم على التمتع بمهارات الحياة والعمل الجماعى والانتماء، وتمكينهم من الصغر على المشاركة فى صنع القرار وهذا وفق هدف الرئيس السيسى وضعوه أمامهم.

كما عرضت رودينا مسعد، إحدى خريجات البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب تجربتها مع الفكرة، مؤكدة أن الدراسة فى البرنامج اعتمدت على مبدأ التأهيل قبل التمكين.

وأوضحت  فى كلمتها بمنتدى شباب العالم، فى جلسة بعنوان "التجربة المصرية  .. صناعة المستقبل"، أنها قدمت للبرنامج الرئاسى بدافع من والدها، ووجدت بساطة فى الشروط وحيادية فى الاختيار، واستطاعت تجاوز العديد من المراحل بالبرنامج، مؤكدة أنها تعلمت من البرنامج "استخدام اختلافاتنا لكى نتفق".

وأشارت، إلى أنها مرت بمرحلتين تعليميتين، إحداهن نظرية والأخرى عملية، من خلال منظور شامل مختلف عن المستوى الجامعى، واستطاعت تطبيق الدراسة عملياً من خلال نموذج محاكاة، مستطردة :"لأول مرة نقعد مع صناع القرار فى الدولة ونعرض أفكارنا ببساطة وحيادية ونتعرف على نماذج شبابية ملهمة، وهذا كان بمثابة دافع كبير لنا، فقد قمنا بزيارات لمجلس النواب والقوات البحرية وعدد من مؤسسات الدولة".

وعن أحلامها قالت :" أتمنى تطبيق أفكار البرنامج والاستماع للآخرين، ونفسى أكون فى مكان مؤثر يستفيد منه الأطفال ".

ويُعد المؤتمر الوطنى للشباب والذى يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، منصة فعالة للحوار المباشر بين الدولة المصرية بمؤسساتها المختلفة والشباب المصري الواعد الذى يطمح فى بناء مستقبل افضل لوطنه.

وفي إبريل 2017، أعلن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي فى ختام المؤتمر الوطنى الرابع للشباب  بمدينة الاسماعيلية، مشاركته للشباب المصري فى دعوة الشباب من مختلف دول العالم  للمشاركة في منتدى شباب العالم الذي سوف يقام بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر 2017، لينقل للعالم رسالة سلام وتنمية ومحبة من أرض مصر، لينطلق منتدى شباب العالم فى شرم الشيخ بمشاركة أكثر من 3000 شاب من مختلف أنحاء العالم.