منظمة خريجي الأزهر: تصدر الإمام الأكبر "شخصية العام" تتويجًا لعطائه

الإثنين، 06 نوفمبر 2017 08:07 م
منظمة خريجي الأزهر: تصدر الإمام الأكبر "شخصية العام" تتويجًا لعطائه الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ثمنت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر جهود الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس إدارة المنظمة، في خدمة قضايا الأمة، مؤكدة أن تصدر الإمام الأكبر للعام الثاني على التوالي قائمة الشخصيات الإسلامية الأكثر تأثيرًا في العالم، جاءت عن استحقاق وجدارة، تتويجًا لعطائه وجهوده البارزة في خدمة الإسلام والمسلمين والقضايا الإنسانية في شتى بقاع الأرض، وترجمة صادقة لمواقفه، وسعيه الدائم لجمع العرب والمسلمين على كلمة سواء في مواجهة الظروف الصعبة التي تعصف بالأمة الإسلامية من أخطار الانقسام ومكافحة الإرهاب والتطرف، بالإضافة إلى جهود فضيلته في التعريف بصحيح الدين الإسلامي وترسيخ دعائم الوسطية والتعايش المشترك.
 
وقالت منظمة خريجي الأزهر، في بيان لها، اليوم، إن التحركات التي يقوم بها الإمام الأكبر وإسهاماته العديدة والمستمرة لخدمة الإسلام والمسلمين أهلته ليتبوأ مكانة عالية في قلوب مواطني شعوب المنطقة العربية والإسلامية وقادتها، وامتدت إلى مختلف دول العالم.
 
وأكدت المنظمة أن الإمام الأكبر قاد العديد من المبادرات التاريخية التي كان لها الأثر القوي والفعال في محاربة ظاهرة الإرهاب والتصدي لكل أشكاله وصوره.
 
وأشادت منظمة خريجي الأزهر في بيانها، بما تحقق من نجاحات ملموسة على صعيد المنظمة ـ كأحد أذرع الأزهر العالمية ـ برعاية الإمام الأكبر شيخ الأزهر ورئيس مجلس إدارتها، منذ تأسيسها، خاصة على مستوى اتساع رقعة فروعها الخارجية بمختلف دول العالم، وفي محافظات مصر، كذا برامج تدريبية للعاملين في مجال الدعوة الإسلامية في الداخل والخارج، لمواجهة الفكر المتطرف وتحصين أبناء المسلمين في شتى البلاد من التيارات المنحرفة، فضلًا عن الأنشطة والفعاليات العلمية والثقافية والدعوية ومنها المؤتمرات، وتنظيم المحاضرات والندوات، وإطلاق القوافل الأزهرية، وإعداد ورش العمل المتخصصة.
 
وشددت المنظمة على أن الإمام الأكبر قاد الأزهر الشريف ـ بمختلف مؤسساته ـ إلى ترسيخ رسالته الوسطية بمختلف دول العالم وعلى مستوى التعليم وتأهيل الأئمة بهدف تصحيح صورة الإسلام التي شوهتها التنظيمات المتطرفة وتفنيد الأفكار المتشددة.






مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة