خلال ندوة فى "الشارقة الدولى للكتاب"..

مسرحيون بمعرض الشارقة يطالبون بعرض المسرحيات الناحجة بالمدارس

الإثنين، 06 نوفمبر 2017 10:30 م
مسرحيون بمعرض الشارقة يطالبون بعرض المسرحيات الناحجة بالمدارس جانب من الندوة
رسالة الشارقة ـ أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استضافت ندوة "حيوية الفن المسرحى" التى تأتى ضمن فعاليات البرنامج الثقافى لمعرض الشارقة الدولى للكتاب، كلاً من المؤلفة والمخرجة لبنانية لينا خورى، والممثل والمخرج الدكتور حبيب غلوم، والممثل والمسرحى أحمد الجسمى، للحديث حول أهمية المسرح فى دول العالم، ودوره التربوى والأخلاقى فى تدريب النفس الإنسانية على إعادة تقدير مواقفها واعتماد العقل والمنطق أساساً لتشكيل الآراء والمواقف.

واستعرض المتحدثون خلال الندوة التى أدارها المسرحى محمد غباشي، جانبًا من تجاربهم الشخصية فى علاقتهم مع المسرح، وأهم الركائز التى يقوم عليها العمل المسرحى فى صناعة الرأى العام، وتشكيل وعى المجتمعات.   

وأكد خورى ضرورة تعميم التجارب المسرحية الناجحة على طلاب المدارس، بهدف إكسابهم أساليب السلوك والاتجاهات الإيجابية، نحو الذات والمجتمع والأمة، تبعا للتوجهات الثقافية العامة، من دون إغفال الاختيار الجيد للنص المناسب الذى يمكنه من تحقيق هذا الهدف وغيره من أهداف التنمية الاجتماعية، والانتماء للوطن.

من جانبه قال الدكتور حبيب غلوم، المستشار الثقافى بوزارة الثقافة وتنمية المعرفة، إن المسرح هو الذى شكل البدايات الأولى للفنون، ولعب دورًا كبيرًا فى حياة الشعوب، وظل طوال تاريخه يرفد الجمهور معرفيًا وثقافيًا، فضلاً عن دوره فى ترسيخ الهوية الوطنية، وتوفير حلول لمشكلات المجتمع فالمسرح مرآة واضحة لملامح الواقع.

وأضاف  حبيب غلوم، أن الفنان الإماراتى ولأسباب كثيرة، منها حب الوطن والانتماء لقيادته وشعبه، أوجد رقابة ذاتية على ما يقدم من أعمال فنية ونصوص مسرحية، حرصاُ منه على المجتمع، خاصة إذا ما تعلقت النصوص المقدمة بالأطفال، مشيرًا إلى رفض لبعض النصوص التى لا يتم إرسالها إلى وزارة الثقافة لأنها لا تتناسب مع ثقافتنا أو أنها رديئة الحوار والفكرة.

من جانبه أكد ممثل الدراما الشهير أحمد الجسمى، أن الرقابة الذاتية مطلوبة، ولكن دون أن تؤثر على جودة المنتج، لافتة إلى أنه لا يجب أن نتركها تدفعنا إلى تقديم أعمال رديئة، لا يخدم التوجهات التى من أجلها أوجد المسرح، خاصة أن الجمهور المتابع جمهورًا ذكيًا يستطيع الحكم المباشر على جودة العمل أو رداءته.

واعتبر الفنان أحمد الجسمى، المسرح إحدى الدعامات الأساسية فى بناء نهضة المجتمعات لاشتماله على مختلف الفنون وبالتالى لا بد من إعطائه حقه من خلال الصدق والجرأة فى طرح القضايا من دون تجاوزات، مؤكدًا أن المسرحية تتجاوز تجربة الفرد فى القصيدة والشعر إلى تجربة الجماعة كذوات متواصلة متأثرة ببعضها، وتتعدى القصة من نثر خيالى للقراءة إلى حياة تدب على الخشبة لكل الشخوص.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة