الصداقه هى السند والأمان الذى يساعدنا على استكمال متاعب الحياة، فقد أجريت دراسة حديثة نشرت في مجلة "بلوس 1" قالت إن الحفاظ على صداقات قوية في سن الشيخوخة قد يمنع التدهور العقلي، وذلك عن طريق فحص الشبكة الاجتماعية والقدرات المعرفية لمجموعة من الأشخاص في سن الثمانين، ولكن تماثل قدراتهم الذهنية الأشخاص في المرحلة العمرية للخمسينيات والستينيات، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها دراسة الجانب الاجتماعي لهذه العينة السكانية.
وأشارت التحليلات والمتابعة إلى أن كبار السن الذين احتفظوا بصداقات حتى مراحل متأخرة من عمرهم، تمتعوا بكفاءة قدراتهم الإدراكية والنفسية حتى بعد بلوغهم سن الثمانين.
وعلقت الدكتورة إيناس شوقى أخصائى الطب النفسى وعلاج الإدمان بمستشفى المعمورة، على هذه الدراسة قائلة إن العلاقات الطيبة والصداقات الحقيقية تساعدنا وتساندنا على متاعب الحياة وتقلل من ظهور الزهايمر فى المستقبل.
وأضافت: الدعم النفسى عموما مهم وضرورى فى الحياة، حيث إنه يساعد على تعزيز صحة الجهاز المناعى وحماية الجسم من الامراض المزمنة والتغلب على ضغوط الحياة والاكتئاب.
وأكدت شوقى فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن ممارسة كبار السن لمظاهر الحياة عموما مثل الاستمرار فى العمل فى حال قدرتهم الصحية والمشاركة فى تربية الأحفاد وممارسة الرياضة، وتكوين الصداقات وممارسة الأعمال المنزلية وغيرها من الممارسات الحياتية تساعد كبار السن على الإدراك والتركيز وتحميهم من الإصابة بالأمراض المتعلقة بالمخ كألزهايمر وغيره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة