تعرف على 12 نقطة مكونة لوثيقة جامعة القاهرة للتنوير

الإثنين، 06 نوفمبر 2017 04:00 ص
تعرف على 12 نقطة مكونة لوثيقة جامعة القاهرة للتنوير جامعة القاهرة - أرشيفية
وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، وثيقة جامعة القاهرة للتنويرالتى تقدمها للأساتذة والطلاب وقادة الرأى، ونرصد فى السطور التالية 12 عنصرا مكونا لوثيقة جامعة القاهرة للتنوير، كالآتى:
 

1- جامعة القاهرة مدنية، عقلانية، والحرية مكون أصيل من مكوناتها، وتأكيد حق الاختلاف، وتنوع الفكر الخلاق فى إطار الدولة الوطنية، وعدم التعصب لتيار ضد تيار، وعدم التمييز بين منسوبيها اجتماعيا أو فكريا أو دينيا.

2- تأكيد هوية مصر المستنيرة القائمة على قيم التعايش وتقبل الآخر، خصوصا أن الجامعة شريك فى صياغة هذه الهوية.

3- تحديد مفهوم التنوير بوصفه ممارسة عقلانية تقترن بالجرأة على استخدام التفكير العقلانى النقدى بالمعنى الحداثى، فالتنوير هو التفكير العقلى بشجاعة.

4- تكوين خطاب ثقافى ودينى جديد يعتمد على التأويلات العقلانية المتعددة والقراءة العلمية للنصوص الدينية بوصفها البديل عن التفسير الواحد المغلق ووهم امتلاك الحقيقة المطلقة.

5- تأسيس تيار عقلانى عربى مقاوم للإرهاب والتطرف والرجعية والأصوليات الجامدة التى تدعو إلى إبطال إعمال العقل فى فهم الواقع أو فى فهم النصوص الدينية.

6- الانفتاح على تجارب التنوير الأخرى والتيارات العالمية وتاريخ الأفكار والفنون وتنوع مصادر المعلومات والتمكين التكنولوجى لكافة عناصر الجامعة من منظور المصلحة القومية.

7- بناء نسق فكرى مفتوح ومتحرر ومتطور فى مواجهة النسق الفكرى المغلق والمحافظ والجامد، يقوم على التفكير الإبداعى الخلاق.

8- تكوين الشخصية القادرة على العمل الفكرى والسياسى والإداري.

9- بناء بيئة تعليمية تحفز الإبداع والحرية الأكاديمية، وتؤسس لطرق تعليم وتعلم قائمة على التربية الحوارية وثقافة البحث.

10-      العمل على تغيير نمط الحياة، وترسيخ أخلاق التقدم، وتغيير منظومة القيم الحاكمة للسلوك، وتغيير الشخصية السلبية إلى الشخصية الخلاقة فرديا واجتماعيا وعلميا.

11-      عدم التمييز على أساس دينى أو عرقى أو اجتماعى أو سياسى أو غيره من أسس التمييز التى تتعارض مع فكرة المواطنة.

12-      اكتشاف المواهب وفتح المسارات الإبداعية أمامها سواء العلمية أو الفنية أو الثقافية أو الرياضية أو غيرها.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة