تتزايد مطالب فرض قيود على حيازة السلاح داخل الولايات المتحدة الأمريكية، يومًا بعد يوم، مع تكرار حوادث القتل المأساوية سواء تلك التى تعود لأهداف إرهابية أو خلل نفسى لدى مرتكب الحادث، فلا فارق هنا بين الحالتين، حيث أن القانون الأمريكى لا يفرض قيودًا على حيازة أى كمية من الأسلحة والذخائر، بما فى ذلك الأسلحة النصف آلية.
وفى هذا التقرير نستعرض بيانات لأبرز حوادث القتل الجماعى التى شهدتها الولايات الأمريكية المختلفة منذ تسعينيات القرن الماضى، وحتى عامنا الجارى، من واقع "إنفوجراف"، أعدته شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية، اليوم الاثنين، عقب الحادث المأساوى الأخير الذى شهدته ولاية تكساس الأمريكية، مخلفًا 46 قتيلًا وجريحًا.
حوادث القتل الجماعى فى أمريكا منذ عام 1966
القتل الجماعى، هو الحوادث التى قتل فيها 4 اشخاص فأكثر وفقًا لتعريف صحيفة "واشنطن بوست"، وفى الولايات المتحدة، وقعت منذ عام منذ 1966، 132 حادثة، خلفت 974 قتيلًا، ونفذها 135 قاتلًا، وكل حادثة قتل جماعى، يستخدم فيها 4 أسلحة على الأقل، كل مسدس يقتل بمعدل 4 أشخاص.
حوادث القتل الجماعى فى أمريكا منذ عام 1966
"إرهاب السلاح" فى يد الأمريكيين
وحوادث إطلاق الرصاص فى الولايات المتحدة الأمريكية، منذ يناير حتى 6 نوفمبر 2017، بلغ اجماليها 52 ألف و402 قتيلًا، خلفت 13 ألف قتيلًا، و26 ألف و950 جريحًا، ومن بين تلك الحوادث 307 حادثة قتل جماعى، و2106 حادثة اقتحام منزل، و1723 حادثة دفاع عن النفس، و1699 حادثة إطلاق نار غير مقصودة.
"إرهاب السلاح" فى يد الأمريكيين
حصيلة ضحايا الإرهاب المحلى فى أمريكا ضعفى خسائر القادم من الخارج
أما الإرهاب المحلى فى الولايات المتحدة الأمريكية، فمنذ هجمات 11 سبتمبر، بلغ عدد ضحايا الهجمات الإرهابية التى نفذها معارضون للحكومة وعنصريون وغيرهم من المتطرفين، ضعفى ضحايا الإرهاب القادم من الخارج.
والإرهاب المحلى فى الولايات المتحدة، بحسب النوع، فى الفترة من 2008 وحتى 2016، صنف من حيث عدد تلك الحوادث، بما يشمل الحوادث التى نفذت وأيضًا ما تم احباطه، حيث تبنى يمينيون 115 حادثة، ومتطرفون تبنوا 63 حادثة، ويساريون تبنوا 19 حادثة.
حصيلة ضحايا الإرهاب المحلى فى أمريكا ضعفى خسائر القادم من الخارج
اسوأ عمليات القتل فى الولايات المتحدة منذ عام 1991
وبالنظر إلى احصائيات عدد ضحايا حوادث القتل، فإن اسوأ عمليات القتل فى الولايات المتحدة الأمريكية، منذ عام 1991، هى، كولومباين، كولورادو، عام 1999، و"فورت هود"، تكساس، عام 2009، خلف كلًا منهما 13 قتيلًا، وسان برناردينو، كاليفورنيا، عام 2015، خلف 14 قتيلًا، وكيلين، تكساس، 1991، 23 قتيلًا، وساذرلاند، سبرينجز، تكساس، عام 2012، 26 قتيلًا، وساندى هوك، كونيكت، عام 2012، 27 قتيلًا، فرجينيا تيك، فرجينيا، عام 2007، 32 قتيلًا، أورلاندو، فلوريدا، عام 2016، 49 قتيلًا، لاس فيجاس، نيفادا، 58 قتيلًا.
الإرهاب المحلى فى أمريكا
اسوأ عمليات القتل فى الولايات المتحدة منذ عام 1991
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة