ماذا فعل مدير أمن قنا لمواجهة ظاهرة انتشار السلاح؟

الأحد، 05 نوفمبر 2017 06:00 ص
ماذا فعل مدير أمن قنا لمواجهة ظاهرة انتشار السلاح؟ اللواء علاء العياط مدير أمن قنا
قنا – وائل محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعطت مديرية أمن قنا اهتماما كبيراً لظاهرة انتشار السلاح فى بعض القرى والمراكز التى تنتشر بها الخصومات الثأرية، وتنشط فيها عملية بيع السلاح بتلك المناطق، فماذا فعل مدير أمن قنا لمواجهة تلك الظاهرة.

من جانبه قال اللواء علاء العياط مدير أمن قنا، إن وزارة الداخلية تولى اهتماما كبيرا لعملية انتشار السلاح فى جميع محافظات الصعيد وخاصة محافظة قنا، التى انتشرت فيها ظاهرة ترويج الأسلحة النارية فى قرى الحجيرات وحمرادوم وأبوحزام والسمطا ومركز أبوتشت، وقمنا بتكثيف الحملات الأمنية وأحكام السيطرة على القرى ومداخل المراكز لمنع ترويج الأسلحة.

وأضاف مدير الأمن لـ"اليوم السابع" أن أجهزة الأمن أعطت مهلة لتسليم تلك الأسلحة، وقامت وزارة الداخلية بدعمنا بحملات من قطاع الأمن العام، وتكثيف ضباط البحث الجنائى من تحرياتهم حول العناصر التى تمتلك أسلحة نارية، لشن حملات استباقية على منازل تلك العناصر وضبط الأسلحة التى كانت بحوزتهم، وخاصة تجار السلاح من بيت "رمانة" بقرية الحجيرات، ومنزل نور أبوحجاتزة بقرية أبوحزام وحمردوم.

وأوضح مدير الأمن أن التفاوض مع العائلات التى يوجد بها خصومات ثأرية، وعقد جلسات صلح ساهم فى منع أنتشار ظاهرة السلاح، لان العائلات تضطر إلى حمل السلاح خوفاً من الخصومة الموجودة فيما بينهم، كما قمنا بأحكام الرقابة على الطرق الصحراوية والدروب الجبلية، ونجحنا فى ضبط سيارة محملة بـ100 قطعة سلاح قبل ترويجها بالمحافظة، وتضيق الخناق على العناصر التى كانت تحمل أسلحة ثقيلة مثل الجرينوف ومضاد الطائرات.

 

1 مدير أمن قنا خلال تفقد المائن والأقسام

مدير أمن قنا خلال تفقد المائن والأقسام

 

2 قوات أمنية خلال مداهمة القرى وضبط السلاح
 قوات أمنية خلال مداهمة القرى وضبط السلاح

 

3 مدرعات أمنية شالركت فى حمل ضبط السلاح بقنا
مدرعات أمنية شالركت فى حمل ضبط السلاح بقنا

 

4 تمركزات أمنية بقرى الاجرام بقنا
 تمركزات أمنية بقرى الاجرام بقنا

 

5 جولة مدير الامن على الكمائن لتشديد الرقابة جولة مدير الامن على الكمائن لتشديد الرقابة

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة