طالب خبراء ومقررون أمميون فى مجال حقوق الإنسان اليوم الأحد، بضرورة أن تكون حقوق الإنسان عنصرا أساسيا وفى صدارة تطبيق اتفاق باريس بشأن تغير المناخ، داعين إلى عقد مؤتمر دولى كبير لهذا الغرض.
جاء ذلك فى بيان أصدره هؤلاء الخبراء فى جنيف عشية انعقاد مؤتمر بون لتغير المناخ (مؤتمر الأمم المتحدة الثالث والعشرون المعنى بتغير المناخ ) غدا الاثنين.
وقال الخبراء : إن المبادئ التوجيهية لاتفاق المناخ المعروف باسم (كوب 21) ينبغى أن تركز أيضا على التنمية المستدامة وأن يركز مؤتمر بون على المبادئ التوجيهية لكيفية تنفيذ اتفاق باريس.
وأكدوا على أن اتفاق باريس يعد اعترافا عالميا هاما بالأثار المدمرة لتغير المناخ على حقوق الإنسان وعلى الأهمية الأساسية لحقوق الإنسان فى مواجهة هذا التحدى العالمى، مطالبين بضرورة أن يتم تحويل هذا الاعتراف إلى خطوات للأمام لتنفيذ الخطة وخلق مستقبل مشترك مستدام وأن يتعاون الجميع معا من حكومات ومنظمات مجتمع مدنى ومجتمعات محلية وأفراد لتحقيق هذا الهدف.
وسوف يبحث مؤتمر بون فى إجراءات تمويل خطوات عمل تنفيذ صفقة باريس وبما يمكن البلدان من التعاون والتكيف وبناء القدرة على التكيف وتهيئة بيئة مواتية للتنمية المستدامة.
وفى هذا الصدد، شدد بيان خبراء الأمم المتحدة على أن كل قضية من هذه القضايا لها بعد يتعلق بحقوق الإنسان ويجب عدم تجاهلها وأنه يتعين على العالم أن يمضى قدما فى مواجهة تغير المناخ باستخدام مبدأ المسؤوليات المشتركة ولكن المختلفة.
وطالبوا بضرورة أن تكون احتياجات أشد الفئات ضعفا دائما فى طليعة التدابير التى تتخذ فى إطار تمويل المناخ والتكيف والوقاية والقدرة على الصمود .. داعين المجتمع الدولى إلى الإيفاء بالتزاماته بالتعاون عبر الحدود وتعبئة جميع الموارد المتاحة لإعمال الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية تدريجيا والنهوض بالحقوق المدنية والسياسية والحق فى التنمية.
والخبراء الأمميون هم : جون نوكس المقرر الخاص المعنى بمسألة التزامات حقوق الإنسان المتعلقة ببيئة آمنة ونظيفة وصحية ومستدامة ، ليلانى فرحا المقررة الخاصة المعنية بالحق فى سكن ملائم ، أوبيورا أوكافور الخبير المستقل المعنى بحقوق الإنسان والتضامن الدولى ، فيليب موراليس المقرر الخاص المعنى بحقوق الإنسان للمهاجرين إضافة إلى سعد الفرارجى المقرر الخاص المعنى بالحق فى التنمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة