جاءت خسارة الأهلى للقب الأميرة الأفريقية بالهزيمة أمام الوداد المغربى، 2/1 فى مجموعى مباراتى الذهاب والإياب فى نهائى دورى أبطال أفريقيا، لتكشف عن الأسباب الحقيقة وراء ضياع اللقب بسبب تأثر أداء الفريق بـ5 لاعبين، سواء الغيابات أو الرحيل أو إهدار الفرص، ما جعل حلم النجمة التاسعة يضيع من القلعة الحمراء، رغم أنه الأفضل والأحق بالأميرة الأفريقية.
ويرصد "اليوم السابع" 5 لاعبين لهم دور كبير فى خسارة الفريق الأحمر للقب الأفريقى فى السطور التالية:
1-عدم جاهزية متعب
تسبب غياب الجاهزية عن عماد متعب للمشاركة فى المباريات فى عدم الاستفادة به، خاصة أن الجهاز الفنى، بقيادة حسام البدرى، يدفع به فى الدقائق الأخيرة من اللقاءات، وهو لم يكن فى فورمة اللقاءات، خاصة أنه غائب عن طبيعة أدائه الهجومى منذ فترة، ما جعل الفريق يفقد عنصراً مهماً ومؤثراً فى قيادة الهجوم الأحمر.
عماد متعب
2- رحيل حجازى
رحيل أحمد حجازى، نجم خط دفاع الأهلى هذا الموسم للاحتراف فى وست بروميتش الإنجليزى، أثر بالسلب على الفريق وأظهر عيوب الدفاع التى تسببت فى خسارة الفريق الأحمر للقب الأفريقى، لأنه يمتلك مهارات دفاعية تمنع الخصم من الوصول إلى مرمى الأهلى، وهو ما يفتقده باقى لاعبى الأهلى المتواجدين فى الدفاع.
أحمد حجازى
3- غياب عاشور للإصابة
غياب حسام عاشور، قائد الفريق الأحمر ولاعب الوسط المدافع، عن مباراتى الدور النهائى لبطولة دورى الأبطال الأفريقى، كانت سبباً مؤثراً فى خسارة الفريق الأحمر بنتيجة 2 / 1 فى مجموع المباراتين، لما له من دور بارز فى قيادة الوسط الأحمر وتخفيف العبء عن المدافعين.
حسام عاشور له دور مؤثر فى منطقة وسط الأهلى، سواء فى تقديم الدورى الدفاعى أو الهجومى، باعتباره "رمانة الميزان" فى منطقة وسط الملعب، وهو الآن يعانى من الإصابة بشد فى العضلة الضامة، تعرض لها خلال مباراة فريقه أمام الرجاء بالدورى.
حسام عاشور
4- الخلفية سبب عدم مشاركة معلول
كما أن غياب التونسى على معلول عن لقاء الوداد بسبب الإصابة بآلام فى العضلة الخلفية أثر أيضاً بشكل كبير، خاصة أن حسين السيد الشهير بـ"مارسيلو" لم يقدم الأداء المنتظر لتعويض غياب زميله معلول، بالإضافة إلى أنه غائب عن المباريات منذ فترة.
على معلول
5- مواصلة أزارو لإهدار الفرص المحققة
وليد أزارو، المهاجم المغربى لفريق الأهلى، واصل إهدار الفرص المحققة فى نهائى البطولة، ما كلف الفريق الكثير فى ظل اعتماد البدرى عليه وتمسكه به.
وليد أزارو
وأهدر المهاجم المغربى فرصة سهلة أمام مرمى الوداد بعد بداية اللقاء بدقائق كانت كفيلة بمنح الأهلى البطولة التاسعة الأفريقية.
