تتنافس 23 جامعة مصرية للتأهل لمسابقة "هالت العالمية - Hult prize "، للفوز بمليون دولار، عن مشاريع للطاقة، وذلك بمقر الأمانة العامة للأمم المُتحدة فى الولايات المتحدة الأمريكية، بمشاركة أكثر من 650 جامعة عالمية بأكثر من 90 دولة.
وتبدأ منافسات "هالت العالمية" محلياً بين عدد من الفرق الممثلة لعدد من الجامعات المصرية، للحصول على جائزة مليون جنيه، وهى المؤهلة للمنافسة علي مسابقة Hult Prize العالمية.
وتتحدى مسابقات "جائزة هالت" الطلاب من جميع أنحاء العالم لتقديم حلول مبتكرة من شأنها القضاء على المشاكل الحرجة فى العالم، وتحدى "جائزة هالت" لعام 2018 هو " الطاقة " وكيفية حل مشكلات الطاقة في بلاد العالم لتحسين حياة الملايين من البشر حول العالم بأبسط الطرق
فريق جامعة القاهرة
فريق جامعة القاهرة
ويخوض 34 فرق بجامعة القاهرة منافسة قوية، حيث قالت رضوى سيد ناجى، طالبة فى الفرقة الخامسة من كلية الصيدلة، والمنسقة بالجامعة، إن الجامعة لديها حتى الآن 35 فريق يتسابقون على المنافسة، مستطردة :"لا يشترط وجود فكرة وقت التقدم للمسابقة احنا بنبحث عن العقول المستنيرة التي عندها شغف و رغبة للتغير فى العالم كله و مساعدة الغير".
وتابعت :" فريق Hult Prize Cairo University بيقدملك الفرصة إنك تمثل الجامعة للمشاركة فى أكبر مسابقة لريادة الأعمال الاجتماعية حول العالم فى الولايات المُتحدة الأمريكية والتى تصل قيمتها مليون دولار.
جدير بالذكر أن "مؤسسة جائزة هالت" (Hult Prize Foundation) هى مؤسسة غير ربحية تكرس جهودها للمشروعات والأفكار العالمية، وهى مسابقة طلابية مفتوحة للطلاب الجامعيين من مختلف أنحاء العالم، وتتنافس الفرق المشاركة فيها على تدشين مشروعات وبناء مؤسسات اجتماعية جديدة تهدف إلى معالجة أحد التحديات الاجتماعية العصيبة، ويتلقى الفريق الفائز جائزة يبلغ قدرها مليون دولار أمريكى .
والبرنامج المصرى لجائزة هولت " hult prize egypt " يشمل العديد من الأحداث فى حرم جامعات مصر، وعلى رأسها القاهرة، التى من شأنها تدريب للطلاب، وتقديم أفكارهم أمام نخبة من رواد الاعمال فى مصر، وعرض أفكار مشروعاتهم أمام خبراء عالميين فى الابتكار والتسويق والتمويل، والتفكيرو التصميم، ووالقانون، وسيدعى أصحاب افكار الشركات الناشئة الخمس الأولى لنهائيات المسابقة المحلية فى مصر، حيث سيحصل الفائز على مليون جنيه لتمويل شركته لتبدأ رسميا أعمالها.
ومن المتوقع أن يتم تدريب أكثر من 100 ألف طالب مصرى، وإطلاق أكثر من 200 شركة ناشئة محلية، وسيخلق هذا البرنامج أكثر من 4500 رجل الأعمال، وتوليد 1200 من المفاهيم الاجتماعية الجديدة التى تؤثر بشكل مباشر على المجتمع المحلى.
وعلاوة على ذلك، من المتوقع أن تتأثر الملايين من سكان مصر، وخلق ما يقدرب 20 ألف فرصة عمل خلال السنوات العشر الأولى للبرنامج فى ظل القيام بذلك، ومن خلال التواصل، وسوف يشعل البرنامج الابتكار الاجتماعو وريادة الأعمال بين الطلاب، وفو نهاية المطاف سيساعد فو تطوير نظام بيئي قوو وغنو من الدعم المحلي للمؤسسة الاجتماعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة