دعت كوريا الشمالية أمس الجمعة إلى وقف ما وصفتها بأنها "عقوبات قاسية" قائلة إن الإجراءات، التى فرضت عقب أحدث اختبار نووى أجرته، تشكل إبادة جماعية.
وقالت بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة فى جنيف فى بيان "اليوم سلسلة العقوبات القاسية التى تقودها الولايات المتحدة والضغط على جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية يشكل انتهاكا معاصرا لحقوق الإنسان وإبادة جماعية".
وأضافت أن نظام العقوبات "يهدد ويعرقل تمتع شعب جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بحقوق الإنسان فى كل القطاعات".
جاء ذلك فى وقت يبدأ فيه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب جولة آسيوية تشمل الصين وكوريا الجنوبية واليابان ويسعى خلالها للمساعدة فى الضغط على كوريا الشمالية بسبب الأزمة النووية.
ويأتى أيضا بعد قول خبير من الأمم المتحدة الشهر الماضى إن العقوبات الدولية ربما تتسبب فى إلحاق أضرار بقطاعات اقتصادية أساسية وتعرقل حقوق الإنسان لمواطنى كوريا الشمالية.
وقالت بعثة بيونجيانج، إن العقوبات جعلت "بعض الدول التى لا مبادئ لديها تمنع إيصال معدات طبية وأدوية" ومن بين تلك الإمدادات ما هو موجه لأطفال والأمهات فى البلاد.
وأضافت "يجب أن ترفع كل أنواع العقوبات المنافية لحقوق الإنسان واللا إنسانية على جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية فورا وبالكامل".
