بالصور.. س وج.. كل ما تريد معرفته عن خطة الإسكندرية لمواجهة السيول

ونستعرض فى السطور التالية أبرز الأسئلة، حول أسباب تكون الأزمة وحجم إنتشارها، والخطة التى وضعتها محافظة الإسكندرية لتجنب واقعة الغرق ومواجهة الأمطار والسيول هذا العام.

لماذا تكونت الأزمة.. وتحولت الإسكندرية لبؤر ساخنة لتجمعات المياه؟
 

هناك عدة عوامل أدت إلى تكون أزمة الغرق بمحافظة الإسكندرية، أولها تضاعف كميات هطول الأمطار على المحافظة، مقارنة بالسنوات الماضية بسبب عوامل التغيرات المناخية، بالإضافة إلى قرار ضمن شبكات صرف مياه الأمطار مع شبكة الصرف الصحى فى عهد اللواء عبد السلام المحجوب، مع إهمال إجراء صيانة لشبكة الصرف الصحى لسنوات طويلة، وأخيرا إهمال الصيانة لمحطات رفع المياه التابعة لوزارة الرى، وارتفاع منسوب الترع والمصارف بسبب الأمطار.

ما هى أهم البؤر الساخنة التى تكونت بالإسكندرية وأصبحت مركز تجمعات الأمطار؟
 

بطبيعة الحال، جاءت الأماكن المنخفضة والمؤهلة لتجمع مياه الأمطار فى مقدمة تلك الأماكن المعرضة للغرق، وعلى رأسها أسفل الكبارى والأنفاق وعلى رأسها كوبرى المندرة ونفق سيدى بشر، بالإضافة إلى بعض الأماكن أمام مصبات الكورنيش المغلقة وأِشهرها منطقة رشدى، بالإضافة إلى بعض العزب والقرى ذات طبيعة الأرض المنخفضة والغير ممهدة.

ماذا فعلت محافظة الإسكندرية لتجنب واقعة الغرق ؟
 

قامت محافظة الإسكندرية بتطبيق خطة عاجلة بتكلفة 70 مليون جنيه، تم تخصيصها من صندوق تحيا مصر، بالتعاون بين القوات المسلحة وشركة الصرف الصحى ووزارة الرى وشركة مياه الإسكندرية وجامعة الإسكندرية، وقام بتنفيذ أعمال الخطة العاجلة شركة المقاولون العرب، وتضمنت أعمال الخطة معالجة البؤر الساخنة بمحورى طريق الكورنيش وشارع أبو قير ومنطقة كوبرى العوايد ومثلث الشركات غرب الإسكندرية مع إعادة فتح المصبات المغلقة على الكورنيش لاستيعاب مياه الأمطار، وتركيب بيارات أكبر بأنفاق الكورنيش.

ماهى الخطة التى طبقتها محافظة الإسكندرية لتطهير الشنايش وأعمال الصيانة؟
 

أعدت محافظة الإسكندرية بالتنسيق مع شركة الصرف الصحى خطة للصيانة وأعمال التطهير، تضمنت أماكن تمركز السيارات، وعمل الصيانة اللازمة والإحلال والتجديد ل 165 محطة رفع، و25 محطة معالجة، وتطهير 31076 شنيشة و433 شنيشة بالمناطق الساخنة والتطهير أسفل الأنفاق والكبارى، وإنشاء المطابق والشنايش اللازمة بمشروع كوبرى سيدى جابر، وإعداد ورش للإصلاح الفورى للمعدات وتجهيز 2 بدالة بكل منطقة بإجمالى 21 بدالة، و130 مولد.

كيف استعدت محافظة الإسكندرية لمواجهه غرق الأنفاق وأسفل الكبارى؟
 

قامت محافظة الإسكندرية بالتنسيق مع شركة الصرف الصحى، بتطبيق عدة نماذج محاكاه وسيناريوهات مفاجأة لتجربة واختبار كافة استعدادات الأجهزة بالمحافظة لاستقبال موسم الامطار خاصة بالأنفاق والمناطق المنخفضة ، وتم تجربة جميع المعدات على الطبيعة، وتحديد الوقت الذى ستستغرقه كل جهة لحل المشكلة والتعامل معها، لتوليد نوع من الثبات الانفعالى لدى المسئولين، لاتخاذ القرار .

و كيف تم التغلب على مشكلة الرى والمصارف؟
 

قامت وزارة الرى بتطوير محطات الرفع والصرف لكميات المياة وخفض منسوب الترع والمصارف، وتقوية السدود والجسور، وشملت أعمال التطوير بالإسكندرية 3 محطات رئيسية وهى محطة القلعة وطرمبات المكس والطابية، بتكلفة بلغت 100 مليون جنيه، بالإضافة إلى إنشاء 5 مراكز طوارئ فى قطاع غرب الدلتا بالكامل، ويحتوى مركز الطوارئ على معدات جاهزة لاستيعاب المياه من المصارف، كما تم تطهير وتجريف المصارف التى تتلقى المياه من تلك المحطات بطول 100 كيلو متر، حيث تم تطهيرها وتجريفها وإزالة المخلفات، مثل مصرف القلعة وغرب النوبارية.

فى ذات السياق، واصلت وزارة الرى خطتها فى خفض منسوب بحيرة مريوط، لارتباطها بالمصارف التى تمر من خلالها، ليتناسب مع المنسوب التصميمى للمحطات.

ماذا فعلت محافظة الإسكندرية إزاء مشكلة تعديات الأهالى على المصارف؟
 

شنت محافظة الإسكندرية بالتعاون مع الجهات المعنية حملات إزالة مكثفة تمكنت خلالها من إزالة 90% من حجم التعديات على المصارف لفتح الطريق أمام تصريف مياه الأمطار وتطوير تلك المصارف لتجنب كارثة الغرق، ومازالت تلك الحملات مستمرة حتى الآن.

تطوير محطات الرفع

خفض منسوب الترع والمصارف

تطوير احدى المحطات غربا

الصيانة للمعدات

تطهير الشنايش

تطبيق نماذج محاكاة أسفل الانفاق