جدد رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى، أن استقالته من الحكومة كانت بقصد خلق صدمة إيجابية فى لبنان وأن يفهم العالم أن بلدنا لم يعد قادرا على تحمل تدخلات حزب الله فى شؤون دول الخليج حيث يقيم ما يقارب 300 ألف لبنانى ووجودهم مهم جدا بالنسبة إلى اقتصادنا .
وقال الحريرى فى تصريحات له اليوم الخميس، أن اللبنانيين اختاروا الحوار من أجل مصلحة لبنان واستقراره لأن لا أحد من اللبنانيين يريد أن يعيش حربا أهلية من جديد ولذلك علينا تنفيذ سياسة جامعة همها الرئيسى مصالح لبنان .
وأشار إلى أن "حزب الله" له دورا سياسيا ولديه أسلحة ولكنه لا يستخدمها على الأراضى اللبنانية، لافتا إلى أن مصلحة لبنان هى ضمان عدم استخدام هذه الأسلحة فى أماكن أخرى" .
وأضاف الحريرى قائلا " أريد لبنان بلدا مستقرا.. نحن نعيش فى عصر التكنولوجيا الجديدة فاللبنانى لديه ميزة الابتكار ويجب إنشاء بنية تحتية حتى يتمكن من التفوق فى هذه المجالات وهناك تقارب فى وجهات النظر بشأن هذا الموضوع بينى وبين الرئيس الفرنسى ماكرون فلبنان بلد صغير ولكنه سيكون نموذجا للنجاح فى العالم العربى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة