اعترفت الخادمة المتهمة بسرقة الأرقام السرية للفيزا كارد البنك الأهلى المصرى الخاصة بعجوز مصر القديمة، والاستيلاء على مبالغ من حسابه بالبنك، بأنها ارتكبت الجريمة لمرورها تمر بظروف مالية صعبة مع علمهما بتحويل ابن الضحية مبالغ لحسابه البنكى.
وأضافت المتهمة "هالة.ص.م" 16 سنة، للمستشار محمد الطمبنارى رئيس نيابة مصر القديمة، بأنها ارتكاب الواقعة بالاشتراك مع أخرى هاربة نظراً لمرورهما بضائقة مالية، حيث خططتا للسرقة، ودستا عقار كلوزابكس" مهدئ "فى طعام وشراب الرجل المسن وزوجته واستغلتا حالة عدم اتزان المجنى عليه وتمكنت من معرفة الأرقام السرية للفيزا كارد البنك الأهلى المصرى الخاصة به والاستيلاء على حوالى 140 ألف جنيه على فترات.
وأشارت المتهمة إلى أنها وشريكتها الهاربة تمكنتا من الاستيلاء على مفاتيح الخزينة الحديدية بالشقة سكن المجنى عليهما وتحصلتا على 2 شهادة استثمار و2 فيزا كارد، وأنهما كانتا فى سبيلهما لصرف قيمة شهادات الاستثمار وسرقة محتويات الشقة عقب سفر نجل الضحية.
وعليه أمرت النيابة العامه بحبس الخادمة، 4 أيام على ذمة التحقيقات،لاتهامها بالاشتراك مع هاربة فى سرقة أموال عجوز وزوجته عقب تخديرهما والاستيلاء على الفيزا كارد وشهادات استثمار،فيما يكثف رجال مباحث قسم مصر القديمة من جهودهم لضبط الهاربة.
بدأت تفاصيل القضية بتلقى رجال مباحث قسم شرطة مصر القديمة، بلاغا من "خالد ح أ" 37 سنة، طبيب أسنان، مدير فرع شركة للسياحة بدوله فيتنام، أفاد فيه بأنه عقب عودته من السفر توجه لمحل إقامة والده "حمادة أ. ع" 74 سنة، بالمعاش، ووالدته سفتيلاتابير الوفا ميخائيلوفنا 68 سنة، ربة منزل، ( روسية الجنسية تحمل الجنسية المصرية).
وأفاد الشاكى فى بلاغه بأنه تبين له أن والده يعانى من عدم اتزان وبالفحص تبين أنه فقد 22 ألف جنيه من الفيزا كارد الخاصة به، وفى وقت لاحق أخبره "مصطفى. أز ا" 36 سنة، سايس الجراج، بأن كل من هالة ص م 16 سنة، خادمة لدى المجنى عليهه، وفاطمة م وشهرتها "أم أحمد " خادمة لدى المجنى عليه أيضا، خططتا لسرقة والدى الشاكى بأسلوب التخدير وأنهما طلبتا منه معاونتهما فى تنفيذ مخططهما إلا أنه رفض.
أكدت التحريات صحة الواقعة وأن الخادمتين وراء ارتكابها وبإعداد الأكمنة تم ضبط الأولى وبحوزتها شريط كلوزابكس 100مجم " فارغ " وشهادة استثمار بـ 63 ألف جنية وشهادة استثمار بـ 55 ألف جنيه وفيزا كارد البنك الأهلى وفيزا كارت بنك القاهرة خاصين بالمجنى عليه.
