استُشهِد مواطن فلسطينى اليوم الخميس بعد إصابته برصاص مستوطن أثناء عمله فى أرضه ببلدة قصرة جنوب نابلس.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية عن استشهاد المواطن "محمود زعل عودة" -فى الأربعينات من عمره- متأثرا بجروحه، بعد إصابته برصاص مستوطنين فى البلدة.
وقال مسؤول ملف الاستيطان فى شمال الضفة الغربية غسان دغلس - فى تصريح اليوم - إن "مستوطنين من البؤرة الاستيطانية (ياش كود) اقتحموا أراضى المزارعين فى القرية، وهاجموا المواطن محمود زعل عودة، البالغ من العمر 48 عاما، خلال عمله فى أرضه بمنطقة رأس النخل شرق القرية، وأطلقوا عليه الرصاص؛ ما أدى إلى إصابته برصاصة بصدره، واستُشهد متأثرا بجراح بعد وقت قصير".
وفى سياق متصل، جددت حركة الجهاد الإسلامى تأكيدها على أن نهج المقاومة هو القادر على توفير الحماية الحقيقية للشعب الفلسطينى فى مواجهة المستوطنين الغاصبين، الذين سلحتهم حكومة الاحتلال ووفرت الحماية لإرهابهم وعدوانهم، بحسب قول الحركة.
ونعت حركة الجهاد الإسلامى، فى بيان صادر عنها اليوم الخميس، المزارع الفلسطينى محمود عودة، بعد قتله على أيدى المستوطنين أثناء عمله فى حقله، مستنكرة فى الوقت ذاته تسليم أجهزة السلطة المجرمين القتلة الذين احتجزهم الأهالى لقوات الاحتلال، متابعة: "تكرار الجرائم واستمرار العدوان بحق أهلنا وأبناء شعبنا على الحواجز وفى الحقول والمدن والقرى، يستدعى وقف التنسيق الأمنى، والرد على هذه الجرائم يكون من خلال العمل الفدائى والمقاوم".
