ماذا تقول الصحف العالمية اليوم؟.. روبرت مولر يستكشف دور كوشنر فى إقالة جيمس كومى.. وموظف فى آخر يوم عمل له بتويتر يغلق حساب ترامب.. واغتصاب الرجال فى ليبيا "أداة حرب" لإهانة المعارضين

الجمعة، 03 نوفمبر 2017 02:24 م
ماذا تقول الصحف العالمية اليوم؟.. روبرت مولر يستكشف دور كوشنر فى إقالة جيمس كومى.. وموظف فى آخر يوم عمل له بتويتر يغلق حساب ترامب.. واغتصاب الرجال فى ليبيا "أداة حرب" لإهانة المعارضين ماذا تقول الصحف العالمية اليوم؟
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى – فاطمة شوقى – هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد "اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف الأجنبية الصادرة، اليوم، الجمعة، العديد من التقارير ومن ضمن الأخبار المنشورة فى الصحف الأجنبية، قالت شبكة "سى أن إن" الإخبارية الأمريكية إن جاريد كوشنر، صهر الرئيس دونالد ترامب وكبير مستشاريه، قد سلم وثائق فى الأسابيع الأخيرة للمدعى الخاص روبرت مولر، حيث بدأ المحققون يسألون فى مقابلات مع الشهود عن دور كوشنر فى إقالة مدير الإف بى أى السابق جيمس كومى.

وأعرب المحققون فى فريق مولر عن اهتمام بكوشنر، كجزء من تحقيقاتهم فى التدخل الروسى واحتمال وجود عرقلة لسير العدالة فى قضية التدخل الروسى، بحسب ما أفادت مصادر مطلعة على الأمر، وتشير الشكوك المحيطة بكوشنر إلى أن المحققين فى فريق مولر يصلون إلى الدائرة المقربة من الرئيس وقد امتدت لما هو أبعد من حملته الانتخابية العام الماضى إلى أمور حدثت داخل البيت الأبيض من قبل مسئولين رفيعى المستوى.

 

ولفتت "سى أن إن" إلى أنه لم يتضح إلى أى مدى كانت مشورة كوشنر للرئيس ذات صلة بالتحقيقات الخاصة بروسيا بشكل عام، أو باحتمال عرقلة سير العدالة، وعلقت مصادر مقربة من البيت الأبيض قائلة أنه وفقا لمعرفتهم فإن كوشنر، ليس هدفا للتحقيقات.

 

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن حساب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" قد أغلق مساء أمس، الخميس، من قبل موظف بالشركة كان فى آخر يوم عمل له، بحسب ما أعلنت تويتر، مما يثير تساؤلات خطيرة عن أمن الوسيلة، التى يستخدمها الرئيس الأمريكى لنقل أجندته السياسية والاتصال مع قاعدته الانتخابية وشن هجوم على خصوم.

وكانت الشركة قد أوقت حسابات لأشخاص بارزين فى الماضى لانتهاك الشروط، لكن لم يكن هناك حالة قام فيها موظف بالتصرف مفرده لإغلاق حساب شخص مشهور جدا.

 

وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن هذا الأمر يثير أسئلة عميقة ومقلقة بشأن من لديه إمكانية الدخول إلى حساب الرئيس والصلاحيات الممنوحة له بموجب ذلك، ويأتى هذا الموقف فى الوقت الذى تخضع فيه شبكة التواصل لتدقيق لدورا فى نشر الدعاية الروسية فى موسم الانتخابات العام الماضى.

 

من ناحية أخرى، قالت وكالة "أسوشيتدبرس" أن مرتكبى جرائم الاعتداء الجنسية بحق أطفال فى أمريكا، سيضطرون الآن إلى استخدام جوازات سفر تحدد جرائمهم السبق أثناء السفر للخارج.

 

وقالت الخارجية الأمريكية أمس، الأربعاء، إنه ستبدأ فى إلغاء جواز السفر مرتكبى الجرائم الجنسية المدانين وستطلب منهم تقديم طلب للحصول على جواز سفر يحمل إخطارا بطبيعة إدانته، أما الذين يطلبون الحصول على جواز سفر لأول مرة، فلن يتم إصداره لهم بدون هذا التعريف، الذى سيكون إخطار مطبوع داخل الغلاف الخلفى لكتيب جواز السفر مكتوب عليه "حامله مدان بجرائم اعتداء جنسى ضد قصر، وهو مرتكب جرائم جنسية مشمول بموجب القانون الأمريكى".

 

الصحف البريطانية: اغتصاب الرجال.. أداة حرب استخدمت منهجيا فى ليبيا لإهانة المعارضين

نقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية شهادات متعددة جمعها محققون حول استخدام اغتصاب الرجال بشكل منهجى فى ليبيا كأداة للحرب والهيمنة السياسية من قبل الفصائل المتنافسة.

وأضافت الصحيفة أن هذه الشهادات هى نتاج سنوات من العمل من قبل مجموعة مقرها تونس وشهدها صحفى من صحيفة لوموند الفرنسية، موضحة أن روايات الضحايا مروعة، حتى أن لقطات فيديو تظهر كيف يتعرض الرجال لإيذاء جنسى بأشياء مختلفة، بما فى ذلك مقابض الصواريخ وأيدى المكانس.

 

وفى عدة حالات، يقول الشهود إن الضحية تلقى فى غرفة مع سجناء آخرين، ويأمرون باغتصابه أو قتله.

 

وتقول الصحيفة إن هذه الفظائع الغرض منها إهانة المعارضين وتحييدهم فى البلد الذى لا يسيطر عليه القانون، وتسيطر عليه الميليشيات، ويعتبر اغتصاب الذكور من المحرمات فى المجتمعات العربية، حيث يشعر المتضررون بشكل عام بأضرار بالغة من أجل العودة إلى الحياة السياسية أو العسكرية أو المدنية، فضلا عن أن الشهود يقولون إن هذه الأعمال يتم تصويرها.

 

وقال أحد الرجال، ويسمى أحمد، للمحققين إنه احتجز لمدة أربع سنوات فى سجن فى تومينا، على مشارف مصراتة، مضيفا: "إنهم يفصلوننا حتى يخضعونا بالكامل لهم..حتى أن يستخدمون تعبير "إخضاع الرجال"، بحيث لا يمكنك أن ترفع رأسك مرة أخرى، وكانوا يصورون كل شئ بهواتفهم".

 

وقد اتهم نظام القذافى باستخدام الاغتصاب كأداة للحرب خلال ثورة 2011 التى أطاحت به، ولكن لا توجد أدلة قاطعة على ذلك حتى الآن، ويقول أحد الليبيين المغتربين فى تونس، الذى فضل أن يعرف باسم رمضان لأسباب أمنية: "الموالون لنظام القذافى اغتصبوا خلال الثورة، عندما هزموا، عانوا من نفس العنف".

 

الصحف الإيطالية والإسبانية: مها عزام ادعت مرضها بالاكتئاب بعد مقتل ريجينى فى محاولة للاختباء

أبرزت الصحف الإيطالية الإسبانية عدد من الموضوعات، وقالت صحيفة "كورييرا ديلا سيرا" أن الدكتورة بجامعة كامبريدج مها عزام المشرفة على بحث الطالب الإيطالى جوليو ريجينى فى القاهرة، اختفت لمدة عام بعد حادث مقتل ريجينى، وذلك لأنها كانت تعانى من حالة اكتئاب حاد، أو ربما كانت ترغب فى أن تكون مختبئة عن العيون لمدة كبيرة بعد الحادث، إلا أنها الآن رغم كل محاولاتها وجدت نفسها أمام طلب من النيابة العامة الإيطالية من قضاة إيطاليون إلى السلطات البريطانية، ولكن لا يزال تصرفها غير معروف.

وقالت صحيفة "بانوراما" الإيطالية، إنها أول صحيفة إيطالية أكدت أن أيدى جماعة الإخوان وراء مقتل الطالب جوليو ريجينى فى مصر، وأنه يوجد عملاء سريين تابعين للجماعة، والآن تم الكشف عن هؤلاء العملاء التابعين للجماعة والتى من بينهم الدكتورة مها عزام التى كانت أستاذة ريجينى بجامعة كامبريدج والمشرفة على بحثه فى مصر.

 

وأكدت الصحيفة أن مصر هى حلقة الوصل بين إفريقيا والشرق الأوسط وحاجزا حقيقيا لانتشار الجماعات الإرهابية فى العالم العربى، ولكن هناك جهود مستمرة لزعزعة الاستقرار فى البلاد من قبل الإخوان والإرهاب.

 

ون ناحية آخرى، أعلنت إيطاليا أن أجندة رئاستها الشهرية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فى نوفمبر الجارى، تتضمن مجموعة قضايا، من بينها الوضع الليبى فى 16 نوفمبر، وتحديات الأمن فى منطقة المتوسط فى اليوم التالى، حيث يترأس هاتين الجلستين وزير الخارجية، أنجيلينو ألفانو، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس وممثله الخاص إلى ليبيا، غسان سلامة.

 

ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية فإن وكيل وزارة الخارجية فينتشنزو أمندولا ترأس جلسة إحاطة أمس الخميس، للمفوض السامى للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندى، واكتسب هذا الحدث أهمية خاصة بالنظر إلى أن آخر خطاب من المفوض السامى أمام مجلس الأمن الذى يعود إلى عام 2009. وسوف يعود أمندولا مرة أخرى إلى نيويورك، فى 21 نوفمبر، لإدارة "نقاش مفتوح" بشأن الإتجار بالبشر فى حالات النزاع المسلح.

 

رجل أعمال إسرائيلى يجمع تبرعات 54 مليون دولار لصالح جيش الاحتلال

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن رجل الأعمال الإسرائيلى ذات الأصول المصرية "حاييم سفن" تمكن من جمع تبرعات للجيش الإسرائيلى بلغت قيمتها 54 مليون دولار.

 

وأضافت الصحيفة أن "سفن" أقام أمس بولاية لوس أنجلوس الأمريكية حفله السنوى تحت شعار "أصدقاء الجيش الإسرائيلى"، حيث شارك فى الحفل 1200 شخصية أمريكية وإسرائيلية مرموقة من بينهم ممثليين.

 

وقالت الصحيفة إن الممثل الأمريكى الشهير "أرنولد شوارزنجر" حضر الحفل وتبرع بمبالغ مادية كبيرة لصالح الجيش الإسرائيلى.

 

وولد "سفن" فى 15 أكتوبر 1944 فى لإسكندرية تقدر ثروته بنحو 2.8 مليار دولار، وضعته مجلة فوربس عام 2006 فى الترتيب 98 فى قائمة أغنى 400 فى أمريكا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة