أكرم القصاص - علا الشافعي

فى دعوى طلاق بمحكمة أسرة زنانيرى.. هايدى: "يعذبنى بالخنق وكسر ذراع طفلتى"

الجمعة، 03 نوفمبر 2017 11:00 ص
فى دعوى طلاق بمحكمة أسرة زنانيرى.. هايدى: "يعذبنى بالخنق وكسر ذراع طفلتى" خلافات زوجية - أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقعت الجميلة والمتفوقة دراسيا "هايدى .خ" فى قبضة زوج عنيف، يتحدث بيديه ويعاقبها إذا وقعت فى الخطأ بالجلد، وأحيانا بالحرق والحرمان من رؤية أهلها أو الشكوى لهم، وأخيرا اخترع نوع جديد من التعذيب وهو الشنق، مستخدما الحجاب الخاص بها، ليؤدبها وهو يقول لها "استمتع وأنا بشوف روحك بتطلع".
 
وروت "هايدى" فى دعوى الطلاق للضرر التى أقامتها أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، تفاصيل معاناتها فقالت: "جسدى الهزيل مازال رغم مرور 7 أشهر على هروبى من جحيم الحياة الزوجية، يحمل علامات تعنيفه لى، ورغم شكوتى لوالدتى رفضت الطلاق، وعندما أخبرتها بأن زوجى يعايرنى بأن أهلى لا يسألون عنى، وأنه لا يمانع فى مغادرتى منزل الزوجية، عنفتنى وقالت إن الزوجة يجب أن تتحمل زوجها فى غضبه، ولا تتركه لمجرد أنه يضربها".
 
وأضافت "هايدى" فى دعواها رقم 8214 لسنة 2017: "صبرت حتى أنجبت طفلة، قاسمتنى المعاناة من عنف أبيها، وعصبيته المبالغ فيها، فلم يسلم جسدها وهى تبلغ من العمر 6 أشهر من جبروته بعد أن ألقاها من فوق السرير، بسبب بكاءها، وكسر ذراعها، وعندما شكته لوالدته صرحت بأن البنات لا تموت، وسخرت من خوفى عليها، وقالت: "أمال لو جبتى لنا ولد كنت عملتى أيه؟".
 
وتابعت الزوجة: "عندما كانت تمرض الطفلة الصغيرة وأطلب من زوجى الذهاب للطبيب يرفض ويخرج للسهر برفقة أصدقائه، وأضطر للذهاب إلى الجيران لمساعدتى دون إخباره، خوفا من أن يقلتنى وطفلتى بسبب جنونه، وفى آخر خلاف بيننا رفع سلاح أبيض وقطع ظهرى، وكل ذلك بعدما رفضت الاعتذار لشقيقته رغم أنها أساءت لى".
 
ووجهت هايدى شكوتها للجهات الحقوقية: "تركت المنزل وهربت لدى أهل صديقة، وتواصلت مع عمتى فساعدتنى فى إيجاد عمل وتوكيل محامى، وحررت محضرا بقسم شرطة السيدة زينب، ولكن لا أستطيع العيش بعيدة عن قبضة زوجى بسبب تهديده لى بحرمانى من الطفلة والطعن فى شرفى، لإسقاط حضانتى، وكذلك والدتى التى تريد إجبارى على الرجوع له خوفا من الفضائح".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة