• رجال المباحث تمكنوا من كشف غموض إختفاء الضحية الثالثة فى أقل من 10 ساعات والتطبيق الجيد للخطة قادهم لكشف باقى وقائع إختطاف الأطفال وقتلهم
• والنيابة تقرر حبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيق بعد اعترافها الكامل بجرائمها وضبط وإحضار حماتها
في بعض الأحيان قد يروى لك أحد الأشخاص قصة فتعتقد أنها من وحى الخيال أو أنه قام بمشاهدتها على شاشات التلفاز ولكن تجد أن تلك القصة حقيقة تكون هنا الصدمة الكبرى فيعجز لسانك عن الكلام وعقلك عن التفكير هذا هو الحال فى واقعة تجرد سيدة من كل مشاعر الرحمة والإنسانية التى هى بالفطرة موجودة بداخلها، وترتكب 3 جرائم في حق طفولة بريئة ليس لها ذنب في أي شيء ولا تعرف ما يدور حولها من صراعات بين الكبار.
بطلة جريمة اليوم هي " حنان" سيدة متزوجه وام لــ 3 بنات فى أعمار مختلفة لم ترزق بالولد قامت بإختطاف 3 أطفال محمد ويوسف وحنين، الأول قامت بخنقه ووضعه داخل الغسالة ثم إدخاله بفرن خبيز بلدى أعلى سطح المنزل وإشعال النيران فيه حتى تفحم.
أما يوسف قامت بإختطافه وتسليمه لحماتها والتي تخلصت منه بمعرفتها أما الطفلة الثالثة فقامت بإختطافها وخنقها ثم إلقائها داخل بيارة صرف صحى بمنزلها منذ 5 شهور كل تلك الجرائم تنفيذ لرغبة حماتها التي هددتها بالطلاق من نجلها وتزويجه بأخرى لأنها لا تنجب إلا البنات وذلك لتحقيق رغبة حماتها فى الإنتقام من شقيقها الذى أتهمته أنه وراء إختطاف وقتل حفيدها أدم والذى لم يكتشف سر غيابه إختفائه حتى الآن.
ترجع الواقعة عقب تلقى اللواء عمر عبدالعال مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، بلاغا من اللواء جلال أبوسحلى مساعد المدير لفرقة الشرق أفاد فيه بتلقى مركز شرطة دار السلام بلاغا بإختفاء طفل فى الثالثة من العمر بناحية قرية الدنافقه دائرة المركز.
وعلى الفور ونظرا لوجود حالات غياب لأطفال قبل ذلك وبعرض الواقعة على اللواء خالد الشاذلى مدير إدارة المباحث الجنائية قرر سرعة تشكيل فريق بحث لكشف غموض واقعة الإختفاء للطفل وتم تشكيل فريق البحث بالإشتراك مع العميد منتصر عبدالنعيم رئيس فرع الأمن العام والذى ترأسه العميد محمود حسن رئيس مباحث المديرية والعقيد أحمد شوقى زيدان رئيس فرع بحث الشرق وضم الفريق الرائد محمد أبوالعطاء رئيس مباحث مركز دار السلام والنقيب كريم عبدالرحمن معاون أول مباحث المركز.
وتبين من التحريات الأولية بتقدم أحد الأهالى ببلاغ حرر عنه المحضر رقم قم 4911 إدارى مركز دار السلام فى واقعة إختفاء الطفل محمد . س . ه . م 3 سنوات من منزله بناحية قرية الدنافقه ولم يتهم مقدم البلاغ أحد بإرتكاب الواقعة.
تم وضع خطة بحث ومناقشة أهلية الطفل والجيران وفحص العناصر المعروف عنها إرتكاب مثل تلك الوقائع وأخر مشاهدة للطفل وأشارت التحريات أن الطفل لم يخرج من المنزل ولم يشاهده أحد من الجيران.
وأسفرت جهود فريق البحث أن وراء إرتكاب الواقعة حنان .ه . م . ع عمة الطفل والتى شوهدت أثناء الفحص أعلى سطح المنزل ونزولها بسرعة حال مشاهدتها للقوات وكذلك إنبعاث رائحة غريبة من أعلى المنزل وبالتحقق من الأمر تبين وجود حريق داخل فرن بلدى أعلى السطح تم إخماد النيران بمساعدة الأهالى وعثر داخلها على جثة الطفل محترقة وبالبحث عن عمة الطفل المجنى عليه تبين أنها أختفت وتوارت وراء أحد الأعمدة فوق سطح المنزل تم ضبطها والتحفظ عليها .
وبمناقشتها قررت أنها وراء ارتكاب الواقعة وأنها قامت بالتخلص من الطفل وقتله وذلك بتحريض من أفياد . م . ن57 سنة ربة منزل والدة زوجها وأضافت أنها وراء إرتكاب واقعتى المحضر رقم 78 لسنة 2017 إدارى بشأن إختفاء الطفل يوسف . ع . ع . خ وقرر أنها قامت بخطفه وتسليمه لوالدة زوجها ولا تعلم مكان تواجده وواقعة المحضر رقم 2796 إدارى دار السلام بشأن إختفاء الطفلة دينا . ا . ع وشهرتها جنين وقررت أنها قامت بخطفها وتسليمها للوالدة زوجها وقاما بالتخلص منها بإلقائها في غرفة بيارة الصرف الخاصة.
كما أعترفت القاتلة بأنها أرتكبت تلك الأفعال والجرائم بتحريض من حماتها التي تعتقد أن إختفاء نجلها أدم ورائها شقيقها وأنه قام بقتله وأنها قامت بتهديدها بطلاقها من زوجها وتزويجه من أخرى لتنجب له الولد لأنه لا تنجب إلا البنات والذين وصل عددهم حت الأن 3 بنات .
وأضافت أنه كانت تقوم بإستدراج الأطفال بعد أن تقول لهم تعاولوا نلعب عسكر وحراميه وبعدما يدخل الطفل إلى المنزل تقوم بالإجهاز عليه وخنقه حتى يلفظ أنفاسه الأخيرة، وأنها قامت بالتخلص من نجل شقيقها بالحرق ومن طفله تربطهم بها صلة قرابة بالخنق وإلقاء جثتها ببئر للصرف الصحى داخل المنزل، أما الطفل الثالث فقد قامت بتسليمه لحماتها، وهى التى تصرفت فيه بمعرفتها ولا تعلم عن مكانه شىء تم تحرير محضرا بالواقعة وبالعرض على النيابة العامة قرر المستشار محمد عصام الحلمى مدير النيابة شراف المستشار أحمد عبدالباقى المحام العام لنيابات جنوب سوهاج حبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيق وضبط وإحضار حماتها لجلسة تحقيق جار تنفيذ قرار النيابة العامة ولاقى سرعة كشف غموض الواقعة إستحسان المواطنين وإستعادة ثقتهم في جهاز الشرطة .
عدد الردود 0
بواسطة:
من قتل يقتل
من قتل يقتل
اكيد الناس المجرمه دى لاننا لو قولنا حيوانات يبقى بنظلم الحيوانات لكن المجرمين المجردين من اى رحمه موجوده فى الدنيا لازم يتحسبم وبنفس الطريقه ال موتو بيها عصافير الجنه ياحبيبى . القصاص دون رحمه ولاشفقه لهؤلاء الشياطين
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري بحب بلدي
حاكموا المجرمين
القانون المصري لازم يكون شديد، اتعلموا من الكويت بتعمل ايه في مثل تلك الجرائم، طبعا اعدام وعلى الملا، اما في مصر هى عشر سنوات ، ويمكن مع وقف التنفيذ، الاحكام السابقة اصابتنا بالخوف والاحباط، وزادت من جرم المجرمين، اي واحد مجرم تحاول تخوفه يقولك ، ايه يعني كلها سنتين او حتى خمسه وطالط طالع، لان المجرم شايف الاحكام السابقة، حسبنا الله في القانون الذي صنع المجرمين. ولا تاخذكم بهم رافة في دين الله، عمار يا كويت وعمار يا سعودية وعمار يا كل بلد قانونك شديد يحقق الامن والامان للناس، دا شعب يخاف ما يختشيش، لازم قوة الاحكام، ثم الاعدام يكون علنا اما الجميع ليعتبر الناس
عدد الردود 0
بواسطة:
Yassir
القصاص ثم القصاص
والله الحيوان ارحم من البشر لماذا تجرد المصري من الانسانية هل الحكومات السابقة هي السبب التدهور المعيشة او حب المال يجرد الناس من الخدمية اطفال صغار لا حول لهم وال قوة حسبي الله ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
Amany
لاحول ولا قوة الا بالله
ايه الاجرام ده