مباحث الغربية تكشف غموض العثور على جثة عامل رخام فى مصرف بالسنطة

الجمعة، 03 نوفمبر 2017 08:17 م
مباحث الغربية تكشف غموض العثور على جثة عامل رخام فى مصرف بالسنطة اللواء طارق حسونة مدير امن الغربية
الغربية _ عادل ضرة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت المباحث الجنائية بمديرية أمن الغربية بقيادة اللواء أيمن لقية، مدير إدارة البحث الجنائى بتوجيهات اللواء جمال عبد البارى مساعد وزير الداخلية للأمن العام غموض واقعة العثور على عامل رخام بقرية كفر سبطاس مركز السنطة وتبين من الفحص أن وراء الواقعة مقاول وسيدة مطلقة بعد أن شاهدهما المجنى عليه يمارسان الرذيلة داخل سيارة المتهم على جانبى الطريق.

 

كان اللواء طارق حسونة، مدير أمن الغربية قد تلقى إخطارا من العميد احمد مبروك مأمور مركز السنطة بالعثور على جثه شاب يدعى وائل الـ33 سنة عامل رخام مقيم كفر سبطاس بجوار مصرف شبرا قاص وبها كدمات.

 

ووجه اللواء جمال عبد البارى، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الحادث قاده اللواء ايمن لقيه مدير المباحث الجنائية ضم العقيد إيهاب عطية، رئيس مباحث المديرية، والعقيد وليد الجندى رئيس فرع البحث الجنائى بزفتى والسنطة والمقدم محمود الجيار وكيل الفرع والرائد محمد الدهراوى، رئيس مباحث لسنطة والنقباء محمد اسامه وحسام قطامش.

 

وأسفرت جهود البحث أن وراء الواقعه كلا من سماح ش ربه منزل مطلقه 37 سنه ومقيمه إخناواى التابعة لمركز السنطة، وحامد الـ 30 سنة مقاول مقيم إخناواى وبضبط المتهمين وتطوير مناقشتهم أقروا بارتكاب الواقعة وأن المتهم كانت تربطه علاقة غير شرعية بالمتهمة وأثناء اصطحابها فى سيارته الـ2 كابينة وتحمل أرقام 4173 ع ل ط نصف نقل لممارسة الرذيلة بجانب الطريق على مصرف شبرا قاص قام المجنى عليه الذى كان يستقل دراجة بخارية باعتراضهما ومحاولة الحصول على الفتاة فحدثت مشادة بينهما بعد أن قام المجنى عليه باستخدام سلاح أبيض وإصابة المتهمة فى كتفها فقام المتهم بقياده السيارة خاصته فيما قام المجنى عليه بالتشبث بالسيارة وأثناء إسراع المتهم بها تختل توازنه وسقط أأسفل عجلاتها.

 

تم تحرير المحضر بالواقعة وإخطار النيابة لتولى التحقيق والتحفظ على السيارة المستخدمة بالواقعة.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة