صور.. كوريا الجنوبية تنشر قواتها على الحدود عقب تجربة صاروخية لجارتها الشمالية

نشر جيش كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، آلياتها العسكرية فى مدينة باجو الحدودية، والتى شملت المدافع ذاتية الحركة من طراز "K-55"، وذلك عقب تجربة صاروخية باليستية جديدة أجرتها الجارة كوريا الشمالية، حيث أشرف الزعيم الكورى الشمالى، كيم جونج أون، على إطلاق صاروخ "هواسونج 15".

وقال زعيم كوريا الشمالية، عقب إنهاء التجربة الصاروخية، "أشعر بالفخر أننا تمكنا فى نهاية المطاف من تحقيق هدفنا التاريخى الكبير وهو استكمال القوة النووية للدولة".

مدفعية كوريا الجنوبية على الحدود مع بيونج يانج

وكان الرئيس الكورى الجنوبى "مون جيه-إن"، أدان بشدة، اليوم الأربعاء، أحدث إطلاق صاروخى لكوريا الشمالية وتعهد باتخاذ أقوى الإجراءات الممكنة، وأمر الجيش بأن يكون على أهبة الاستعداد للاستجابة لأى استفزاز محتمل من قبل كوريا الشمالية بناء على الموقف الدفاعى للتحالف مع الولايات المتحدة.

وقال الرئيس مون، فى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الوطنى بعد ساعات من قيام الدولة الشيوعية بإطلاق ما يعتقد انه صاروخ باليستى عابر للقارات، إن كوريا الشمالية إذا استمرت فى المغامرة العسكرية الاستفزازية، فإن السلام لن يتحقق فى شبه الجزيرة الكورية، مضيفا أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والمجتمع الدولى ليس أمامهم أى خيار آخر سوى فرض العقوبات والضغوط القوية على كوريا الشمالية حتى تتخلى عن برامجها النووية والصاروخية.

جيش كوريا الجنوبية ينتشر على حدود الجارة الشمالية

وانتقد بشدة استفزازات كوريا الشمالية المتهورة، موضحا أن استفزازاتها لن تؤدى إلى تصاعد حدة التوتر فى شبه الجزيرة الكورية فقط، بل تهدد السلام والأمن الدوليين، كما ذكر أن كوريا الشمالية، يتعين عليها أن تتخلى فورا عن سعيها المتهور الذى سيؤدى إلى عزلتها وانهيارها، وأن تعود إلى طاولة الحوار، مؤكدا على أن الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدى أمام استفزازات كوريا الشمالية.

وصرح بأن بلاده ستتخذ إجراءات صارمة وفعالة ضد استفزازات كوريا الشمالية بالتعاون مع المجتمع الدولي، وستعزز قدراتها على حماية البلاد من تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية، ومعاقبة استفزازاتها على الفور.

رفع حالة التأهب لجيش كوريا الجنوبية

كوريا الجنوبية تتأهب بعد صاروخ جارتها الشمالية