اعتقلت الشرطة الإسبانية فتاة فى عمر الـ 16 عاما ، وهى ابنة لإمام مسجد فى مدريد، بعد نشرها على مواقع التواصل الاجتماعى خطابات تحرض على العنف ضد الشيعة والمثليين جنسيا.
ووفقا لصحيفة "الموندو" الإسبانية فإن تلك الفتاة استخدمت الشبكات الاجتماعية أداة لها لنشر الكراهية والعنف ، والتى كانت آخر رسائلها "الكثير من تويتر.. والقليل من القاعدة".
وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة الإسبانية تلقت رسالة مجهولة تشير إلى أن هناك العديد من الأشخاص بدأوا فى استخدام "تويتر" لإثارة الكراهية والعنف ضد المثليين وغيرهم، وبدأت الشرطة تتبع العديد من الأشخاص، وفرضت رقابة عالية للوصول لهؤلاء الأشخاص، حتى وجدت عبارة "اللعنة على الذين يقولون لا لقتل المثليين جنسيا والمرتدين الشيعة.
وأوضحت الصحيفة، أن هذه الفتاة من أصل مغربى ، واعتقلت فى مدينة تقع فى المنطقة الجنوبية الغربية ، حيث كانت تعيش مع عائلتها، مشيرة إلى أن عملية اعتقالها كانت معقد للغاية ، وذلك لأنها اتخذت العديد من التدابير الأمنية حتى لا يتم التعرف عليها ، فهى استخدمت ملفات تعريف تويتر المختلفة للحفاظ على عدم الكشف عن هويتها، فهى كانت على دراية كاملة بادارة الشبكات الاجتماعية.
وأضافت الصحيفة أنه من المثير للجدل أن فتاة مسلمة فى عمر ال16 تشن هجمات لفظية على من لهم معتقدات دينية آخرى ، ولا سيما المسلمين الشيعة، ونشرت العديد من الشعارات الدعائية ضد الشيعة، وقامت الشرطة الوطنية بإغلاق ملفات الفتاة المحرضة على العنف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة