الأمين العام المساعد للجامعة العربية: مصر داوت الجرح الفلسطينى

الأربعاء، 29 نوفمبر 2017 07:28 ص
الأمين العام المساعد للجامعة العربية: مصر داوت الجرح الفلسطينى جامعة الدول العربية - أرشيفية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال السفير سعيد أبو على الأمين العام المساعد لشئون فلسطين فى الجامعة العربية، إن الدور المصرى فى إتمام المصالحة الفلسطينية الذى تم تحت إشراف الرئيس عبدالفتاح السيسى أنهى الانقسام الوطنى وعالج الجرح الغائر فى الجسد الفلسطينى منذ 10 سنوات.

وأضاف الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشئون فلسطين، فى حوار مع جريدة (الأخبار) فى عدد الغد الأربعاء 29 نوفمبر: "كل الاحترام والتقدير للدور المصرى على إتمام المصالحة الفلسطينية وهذا الجهد القوى المبذول بإشراف الرئيس عبدالفتاح السيسى وتوجيهاته لكل الجهات المعنية ببذل جهد كبير والوصول إلى تحقيق الهدف المتمثل فى إنهاء الانقسام الفلسطينى وتطبيب الجرح الغائر فى الجسد الفلسطينى منذ 10 سنوات".

وتابع أن الجهود المصرية أسفرت عن "تحقيق وحدة الموقف الجامع لتعزير الصمود ودعم مسيرة النضال، ومن القاهرة انطلق هذا القطار المبارك وفق جدول زمنى بدأ بتنفيد المرحلة الأولى بتسليم المعابر للسلطة وتمكين الحكومة من أعمالها فى قطاع غزة، بما يعكس ذلك من جدية المسعى والالتزام بتنفيذ بنود المصالحة بالإضافة إلى انعكاساته الإيجابية على الشارع الفلسطينى الذى كان يتطلع إلى هذا اليوم لطى الصفحة السوداء، وكل هذا بمبادرة وجهود مصرية وبإشراف رسمى واضح على الأرض كمؤشر إضافى على الجدية".

وأوضح أن ما يميز مصالحة القاهرة 2017 عن غيرها من المصالحات التى تمت، هو التركيز فى الاتفاق الأخير، لأنه اتفاق على بدء المصالحة بجدولة زمنية عقلانية مطمئنة وبدء تنفيذ لاتفاق القاهرة الذى تم عام 2011 ضمن جدول زمنى بمراحل معينة بدأت وانتهت الخطوة الأولى منها وتستكمل الفترة الحالية المرحلة الثانية بلقاءات فتح وحماس لمعالجة المشكلة الأصعب وهى دمج الموظفين فى الحكومة وإيجاد معالجات للقضايا الأمنية والاتفاق على حكومة وحدة وطنية والبدء فى الاتفاق على شكل عام للانتخابات الوطنية العامة رئاسية وبرلمانية وتشريعية وتفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية.

وأشار إلى أن مصر لم تغفل التوجه لعقد مؤتمر لإعادة إعمار القطاع لتوفير الدعم والإسناد الدولى والإقليمى للمصالحة وتهيئة المناخ المناسب للمصالحة لتحمل العبء المالى والاقتصادى والإدارى لحل أزمات القطاع، أو فتح آفاق سياسية تمكن من إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وهى عملية مترابطة لا تتوقف عند إتمام المصالحة وأن الجهود المصرية لن تتوقف عند إنجاز المصالحة فقط ولكنها ستتابع خطوة بخطوة وتعمل على توفير البيئة اللازمة ومتطلبات نجاح الوصول للهدف الأسمى وهو إعلان قيام الدولة الفلسطينية.

وأكد أنه برغم كل الأحداث والمصائب التى تمر بالمنطقة وما تتعرض له الأمة بهذا البلاء الذى يسمى الإرهاب الذى أطاح بكيانات، إلا أن الجامعة العربية حافظت على أن تكون القضية الفلسطينية هى المركزية للأمة، وأنه لا يمكن أن نعزل الإرهاب عن الاحتلال الإسرائيلى الذى يسيطر على الشعب الفلسطينى ولهذا نسمع الرئيس السيسى فى أكثر من مناسبة يؤكد أن تحقيق السلام منطلق للقضاء على الإرهاب حتى فى قرارت القمة العربية فى إعلان عمان تم بوثائق كانت القضية الفلسطينية هى القضية المركزية.

وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشئون فلسطين "أثق أن الدول العربية تؤكد وتعبر عن دعمها للحقوق الفلسطينية ومساعيها لإيجاد حل سياسى يرتكز على قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية أما العلاقات العربية ـ الإسرائيلية تأتى فى مرحلة ما بعد إعلان الدولة الفلسطينية وفقا للمبادرة العربية وهو الموقف العربى والملزم للدول العربية".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة