طلاب جامعة بنها يؤدون صلاة الغائب على أرواح شهداء مسجد الروضة بالعريش

الثلاثاء، 28 نوفمبر 2017 11:05 ص
طلاب جامعة بنها يؤدون صلاة الغائب على أرواح شهداء مسجد الروضة بالعريش جانب من صلاة الغائب
القليوبية_نيفين طه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدى طلاب وأعضاء هيئة التدريس بكليات جامعة بنها،صلاة الغائب بمسجد مجمع الكليات بمبنى كلية التجارة والآداب على أرواح شهداء الوطن التى طالتهم أيدى الغدر والخيانة من جماعات الفكر المتطرف الإرهابين بمسجد الروضة بمنطقة بئر العبد بالعريش.
 
وأكد طلاب الكليات المختلفة بعد صلاة الغائب أن الإرهابيين يزداد تعطشهم للدماء كلما ضاق الحصار عليهم من قبل القوات المسلحة وقوات الشرطة فى سيناء وأن قتل الإنسان بصفة عامة يلفظها وينبذها كل انسان يعيش على وجه الارض.
 
وتسأل طلاب جامعة بنها لماذا يقتل انسان بدون ذنب وبدم بارد وهو يصلى ساجدا لله تعالى رغم ان بيوت الله لها حرمات فكيف يتم قتلهم وقت صلاة الجمعة ليحصد الأرواح ونحتسبهم شهداء عند الله يرزقون.
 
وقام بصلاة الغائب على ارواح الشهداء كلا من محمود طلعت مقرر اسرة فكرة بكلية الحقوق وشادى طلعت مقرر اسرة كيان بكلية الاداب  وحسين الصادق مقرر اسرة من اجل مصر بكلية تجارة.
 
ويقول محمود طلعت مقرر أسرة فكرة بكلية الحقوق جامعة بنها أن الشعب المصرى تلقى نبأ قتل المصلين وهم ساجدين لله تعالى بالغضب, ونطالب الرئيس عبد الفتاح السيسى بان يتوسع فى الغضب ورد الفعل للثأر للمواطنين المصريين ببئر العبد, فقد أدان جموع المواطنين الحادث الإرهابي الغاشم الذي راح ضحيته مئات الأرواح البريئة بقرية الروضة بمنطقة بئر العبد واصفين إياه بـ"الحادث الأليم" وهذا تفويض من الشعب المصرى للرئيس السيسى بان يقضى على الارهاب وكل من يعتدى على الوطن.
 
كما قام رئيس الجامعة باصدار بيانا صحفيا باسم كل ادارة الجامعة من نواب وعمداء الكليات ومدير عام المستشفيات الجامعية واعضاء هيئة التدريس نددوا فيه بالحادث الارهابى, الغاشم والخسيس, الذى طال ابناء الوطن وهم يؤدون صلاة الجمعة بمسجد الروضة بالعريش ولم يراعوا حرمة المسجد وتجردوا من كل صفات البشر  واعتنقوا الفكر الارهابى للاضرار بالوطن وابناءه فى كل مكان, وتقدموا بخالص التعازى لشهداء الوطن, متمنين الشفاء العاجل للمصابين.
 
 






مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة