صور.. دنيا وشريف يرسمان طه حسين.. ويؤكدان: مصر بخير

الثلاثاء، 28 نوفمبر 2017 11:06 ص
صور.. دنيا وشريف يرسمان طه حسين.. ويؤكدان: مصر بخير طه حسين
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا نحتاج أدلة كى نتأكد أن مصر بخير، لكن نحتاج دائما أن نقول ذلك لأنفسنا وأن نؤكد عليه، كلما شاهدنا ما يفرحنا، وأنا شاهدت ما أفرحني حقا، دنيا عمرو وشريف عمرو.

كنت فى مجمع اللغة العربية، يوم السبت الماضى، لتغطية الندوة التى نظمها المجمع ضمن برنامجه الثقافى وكانت بعنوان "طه حسين ما له وما عليه" والتى شارك فيها الدكتور صلاح فضل والدكتور محمود الربيعى وأدارها الدكتور شفيع السيد، وكانت حقا ندوة مميزة جاءت فى شكل مناظرة، لكن هذا ما كنت أتوقعه من أستاذين كبيرين، الجديد بالنسبة إلى ما فعلته دنيا وشريف.

جاءت جلستى بجوار شاب عمره 19 عاما اسمه شريف عمرو بهيج بينما تجلس بجانبه على الطرف "دنيا" أخته، هذا ما عرفته مؤخرا، المهم لاحظت أن دنيا فى يدها "اسكتش" صغير الحجم وقلم رصاص، وعندما بدأت الندوة بدأت هى فى الرسم، وبدأت الصفحة البيضاء يتغير لونها شيئا فشيئا.

شريف
شريف

خلف المنصة التى بدأ الكلام فيها الدكتور شفيع السيد مقدما المتحدثين ومعرفا بالموضوع، كانت تمتد لافتة عليها معلومات الندوة، وعلى طرفها صورة للدكتور طه حسين، يضع يده أسفل ذقنه، يفكر ويتأمل فى الكلام الذي يسمعه، لكنه لم يعلم أن "دنيا عمرو" تنقل هذه الصورة بالتحديد على ورقتها.

دنيا
دنيا

قالت "دنيا" إن عمرها 22 عاما، وأنها تحب رسم البورتريه، كان وجه طه حسين قد اكتمل تماما واتضحت ملامحه،  بينما نظارته السوداء تقول إنه رجل ذكى جدا أو "مكار" على حسب كلام الدكتور صلاح فضل، وذلك لأنه استطاع أن يقنع فتاة موهوبة بأن ترسمه بهذه الدقة، ولم تنس حتى خاتمه الذى يزين يده.

دنيا ترسم طه حسين
دنيا ترسم طه حسين

انتهت دنيا من الرسم ثم تأملت ما فعلته قليلا، قبل أن تمرر الاسكتش الصغير إلى شريف، قال لى بعد ذلك، أنه ليس مشغولا تماما بالرسم، هو يدرس نظم معلومات، لكن كلما فعلت دنيا شيئا أحب أن يفعل مثلها، وبدأ الرسم.

يقول الدكتور محمود الربيعى، إن طه حسين كان متحيزا جدا، ووصفه بالمبالغ،  لكننى رأيته فى رسمة "شريف" بسيطا جدا، حتى أنه أخفى التجاعيد من وجهه ورسمه أكثر شبابا من الصورة التى كان يحاول أن ينقلها.

شريف يرسم طه حسين أكثر شبابا
شريف يرسم طه حسين أكثر شبابا

تقول "دنيا" إنها لم تدرس الفن، لكنها تتابع دراساتها العليا فى الإعلام، ومع ذلك لا تتوقف عن الرسم وتحمل دائما معها "اسكتش" ترسم فيه حتى وهى فى المترو.

فى النهاية كان طه حسين، الذى بدأ الندوة يطل علينا من علٍ  فى البوستر قد نزل ليسمع الخلافات الدائرة بيننا وهو جالس فى رسمتى دنيا وشريف.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة