قال إد مورس رئيس أبحاث السلع الأولية فى سيتى جروب اليوم الثلاثاء إن على أكبر مصدرى النفط الخام فى العالم الاتفاق على تمديد تقييد الإمدادات الذى ينتهى آخر مارس إلى نهاية العام القادم ليتجنبوا هبوطا فى الأسعار.
وقال مورس لرويترز إنه يتوقع أن تتفق منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مع عشرة من شركائها على تمديد الاتفاق الحالى لخفض الإمدادات 1.8 مليون برميل يوميا حتى منتصف العام بدلا من نهايته.
وأضاف "سيدهشنى أن يكون التمديد لتسعة أشهر... ما لم ينفذوا (تمديدا مدته) تسعة أشهر فسيكون هناك هبوط".
وتجتمع أوبك ومنتجون رئيسيون من بينهم روسيا فى الثلاثين من نوفمبر لمناقشة الاستمرار فى قيود الإنتاج فى مسعى لتصريف المخزونات العالمية بهدف المساعدة فى رفع الأسعار.
كان المنتجون اتفقوا على تقليص الإمدادات 1.8 مليون برميل يوميا اعتبارا من يناير ووافقوا على استمرار سريان اتفاق الإنتاج حتى نهاية مارس. وتتوقع السوق أن تمدد أوبك قيود الإنتاج لمدة إضافية بين ستة وتسعة أشهر لكن ذلك التيقن ينحسر الآن.
وقال مورس "أوبك وروسيا ستدركان أنهما تخسران حصة سوقية وأنه من الأفضل لهما العودة أدراجهما إلى بيئة أكثر تنافسية".
وقال إن روسيا ستحتاج ما بين أربعة وستة أشهر لزيادة إنتاجها بالقدر الذى تعهدت بخفضه والبالغ 300 ألف برميل يوميا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة