تحقيق "اليوم السابع" عن عيوب ترميمات القاهرة الخديوية يحرك المياه الراكدة فى الملف.. المحافظ يجتمع بالمسئولين ويوجه بدراسة أوجه القصور.. ومراجعة أعمال لجان تطوير الميادين بعد تشويه ميدان رمسيس بـ"خردة الورش"

الثلاثاء، 28 نوفمبر 2017 04:08 ص
تحقيق "اليوم السابع" عن عيوب ترميمات القاهرة الخديوية يحرك المياه الراكدة فى الملف.. المحافظ يجتمع بالمسئولين ويوجه بدراسة أوجه القصور.. ومراجعة أعمال لجان تطوير الميادين بعد تشويه ميدان رمسيس بـ"خردة الورش" لافتات تشوه مظهر القاهرة الخديوية - أرشيفية
كتب - سيد الخلفاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
آثار تحقيق "اليوم السابع" الذى نشر بعنوان "ترميمات القاهرة الخديوية فى مهب الريح.. تساقط واجهات بعض الشرفات.. الإعلانات تسىء للمظهر التراثى.. إهمال الصيانة يتلف ترميمًا كلَّف العاصمة 120 مليون جنيه.. والمحافظة تُشوِّه أسوار ميدان رمسيس بـ"الحديد الخردة". المياه الراكدة فى ملف ترميم القاهرة الخديوية وملف تطوير الميادين ومخالفات الإعلانات المعلقة على شرفات العقارات بمنطقة وسط البلد بمحافظة القاهرة.
 
 
ورصد التحقيق المصور وجود تساقط لواجهات بعض الشرفات التى تم ترميمها بمشروع ترميم القاهرة الخديوية والذى تكلف 120 مليون جنيه لترميم 200 عقار فقط من أصل 500، وكذلك التشويه الذى خلفته الورش الفنية بالمحافظة بميدان رمسيس.
 

اجتماع محافظ القاهرة بلجان التطوير

ودعى محافظ القاهرة المهندس عاطف عبد الحميد، إلى اجتماع عاجل حضره كل من مدير مشروع القاهرة الخديوية المهندس سعيد البحر ونائب المحافظ للمنطقتين الشمالية والغربية، اللواء محمد أيمن عبد التواب، لمناقشة أوجه القصور التى رصدها "اليوم السابع" فى ترميمات عدد من العقارات.
 
وطالب المحافظ بعقد اجتماع آخر يحضر فيه جميع اللجان الخاصة بتطوير الميادين لعرض ما تم تطويره والشكل الذى وصل إلية الميدان بعد التطوير خاصة ميدان رمسيس.
 

عيوب فى ترميم الأهالى للعقارات

من جانبه، أكد المهندس سعيد البحر المشرف العام على مشروع ترميم عقارات القاهرة الخديوية، أن عدد من العقارات التى شهدت تساقط فى الوجهات رممها الأهالى بشكل تطوعى، حيث قاموا بدهان الوجهات فقط دون ترميمها ما جعل الدهان يتساقط.
 
وأضاف المشرف العام على مشروع ترميم عقارات القاهرة الخديوية، أنه أوضح لمحافظ القاهرة سبب وجود تساقط بوجهات عدد من العقارات قائلا: إن بعض هذه العقارات تكلف دهانه من 20 إلى 30 ألف جنيه، بينما تكلفة العقار الواحد من عقارات القاهرة التاريخية يتخطى 500 ألف جنيه.
 
 
وأوضح البحر أن طرق الترميم تختلف عن الدهان فقط، فالترميم يتم من خلال إزالة الدهان القديم وترميم الشقوق وعمل "كرانيش" جديدة بديلة للموجودة التالفة، وتصميم تماثيل مماثلة للموجودة بالعقارات بعد تلف معظمها مما زود التكلفة، بالإضافة إلى استخدام خامات ومواد ذو جودة عالية وتكون فى الغالب غالية الثمن، أما دهان العقار فقط يكون بالدهان على ما هو عليه، بالإضافة إلى سوء الخامات المستخدمة، وهو ما أدى إلى تساقط بعض الواجهات.
 

غياب الصيانة الدورية

وقال البحر أن بعض العقارات ينقصها الصيانة الدورية، وهو ما طالب به من خلال عمل عقود صيانة عند ترميم أى منشأة وهو ما أيده محافظ القاهرة، مشيرا إلى أن هناك صيانة تتم الآن لبعض العقارات التى ظهر بها "تقشير"، من قبل الشركات المرممة، لافتا إلى أن السبب الرئيسى وراء ذلك هو تعدد الجهات المشتركة فى الترميم وتولى أكثر من جهة بتكليف الشركات التى قامت بالترميم.
 
وبدوره قال اللواء محمد أيمن نائب محافظ القاهرة للمنطقتين الشمالية والغربية، أنه أكد خلال اجتماع المحافظ بشأن ترميمات القاهرة الخديوية، على وجود عقارات دخلت مشروع الترميم ومع ذلك حالتها سيئة، بالإضافة تساقط "كرانيش" منها وبعض النوافذ.
 

تشويه ميدان رمسيس بأسوار الحديد الخردة

وبشأن تطوير ميدان رمسيس، قال نائب المحافظ لـ"اليوم السابع"، أن المحافظة قامت بترميم عدد كبير من الميادين والتى ظهرت بشكل لائق ذو مظهر حضارى، وبالنسبة لميدان رمسيس تم تطوير الحدائق الوسطى للميدان وتجديد المساحات الخضراء ورعايتها ما أظهرها بشكل جميل، ولكن الأسوار بذلت الورش الفنية فيها جهد كبير ولكنها لم تظهر بالشكل الحضارى.
 
 
يذكر أن القاهرة الخديوية هى المنطقة المحصورة بين ميدان العتبة وميدان رمسيس ونهر النيل وميدان التحرير وميدان عابدين، والتى أنشأها الخديوى إسماعيل عام 1867، جزء منها آثار وجزء آخر من الطراز المعمارى المتميز، وبها أكثر من 500 عقار تم تطوير 200 عقار منها بتكلفة 120 مليون جنيه أغلبها من المساهمات المجتمعية، وتنتظر المحافظة توفير التمويل لتطوير العقارات المتبقية.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة