كريم عبد السلام

هما عايزينها حرب أهلية وإحنا هنوريهم قدرة المصريين

الإثنين، 27 نوفمبر 2017 03:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قوى الاستعمار الجديد اللى موجودة فى الغرب مازالت مصممة على مشروعها الإرهابى بتفتيت وتدمير المنطقة العربية بالحروب الأهلية الطائفية والعرقية الإثنية، وهى لا تنسى أن مصر عطلت مشروعها الإرهابى خلال السنوات الماضية، بل وبسعيها حاليا لتوحيد الصف العربى وعقد المصالحات بين طوائف الشعوب العربية تمهيدا لطى صفحة هذا المشروع التدميرى لعدة عقود على الأقل، وكمان بتتقدم خطوات كبيرة على مسار التنمية ومش مأثر فيها الهجمات عليها من الشرق ومن الغرب والجنوب.
 
مفيش قدام قوى الاستعمار الجديد، غير إنها تكثف هجماتها الإرهابية وتحاول تكبيد المصريين أكبر الخساير البشرية عشان يفضل يتقال إن مصر بلد مش آمن ويفضل فى مبرر للحصار الاقتصادى غير المعلن، مقاطعة من بعض خطوط الطيران ودعاية سلبية للسفر لمصر وضرب السياحة كل ما تيجى تقوم على حيلها، ولو المخطط مشى فى سكته المرسومة بعمليات زى الهجوم على المصلين العزل فى مسجد الروضة وتكثيف الردح والتنظيرات المسمومة على مواقع التواصل والشماتة ومحاولة تأليب المصريين على بعض وعلى الحكومة والجيش والشرطة على فضائيات الإخوان وقطر وتركيا، يبقى هنوصل للنتيجة اللى بيخططوا لها من سنين وهى إننا ناكل فى بعض وندخل النفق المظلم للحرب الأهلية والفوضى.
 
لكن المفاجأة اللى مش ممكن تتوقعها قوى الاستعمار الجديد أو طابورها الخامس المكشوف فى الداخل أو حتى أدواتها فى عواصم الخراب الدوحة وأنقرة، إن المصريين بيواجهوا الخطر بفطرتهم، وبيعرفوا العدو من الحبيب طول تاريخهم الطويل من غير ما حد يشاورلهم عليه، حتى لو كان عامل من أعز الأصدقاء، وعشان كده حادث مسجد الروضة مخدناش فيه العزا، ومش هناخد عزا الشهدا إلا لما نجيب حقهم، وحقهم هييجى على إيدينا كلنا، شعب وجيش وشرطة مش جيش وشرطة بس.
 
المفاجأة اللى مش ممكن يتوقعها الاستعمار الجديد، إن المصريين كلهم هيحاربوا الإرهاب، وهما فى مواقعهم المدنية العادية، مش هيخافوا ولا يتهزوا من حادث جبان، لأ دول هيتوحدوا كلهم وهيدوروا على الكلاب المختفين بعد حادث الروضة وهيجيبوهم من الأنفاق والمغارات والعشش اللى بيستخبوا فيها، والبداية هتكون بقبائل سيناء اللى أعلنت مطاردتها لفلول الإرهابيين مع الجيش والشرطة، زى ما أهالينا فى الصعيد عملوا مع موجة الإرهاب اللى انتشرت فى التسعينيات، وقدرنا نقضى عليهم واحد واحد.
 
الفترة دى مش زى التسعينيات، طبعا الحرب على الإرهاب أشرس وأخطر بكتير لأن الإرهابيين بيستهدفوا المدنيين العزل فى أى مكان وزمان، وأى حكومة فى العالم متقدرش تعين حراسة على كل مواطن بهدف حمايته، لكن اللى هيتم إن كل فرد فى الشعب المصرى هيبقى جندى فى جيش وشرطة مصر وهيطارد الإرهابيين وهيكشفهم وهيشاور عليهم وهيكشف مخابئهم ومخازن أسلحتهم، ومهما كان عددهم هيخلصوا قدام إصرار الشعب المصرى على الانتصار وحماية بلده من التتار الجديد بإذن الله.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة