كل شىء عن التكلفة الاقتصادية للحروب والنزاعات فى الشرق الأوسط وأفريقيا

الإثنين، 27 نوفمبر 2017 07:00 ص
كل شىء عن التكلفة الاقتصادية للحروب والنزاعات فى الشرق الأوسط وأفريقيا اثار الدمار بسوريا
رانيا فزاع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

للحروب والنزاعات تكلفة اقتصادية مثلها مثل السياسية، تكلفة الحروب لا تتوقف فقط على قتلى وجرحى ورماد ولكنها تمتد إلى خسائر اقتصادية ضخمة، وعلى مدار الست سنوات الماضية ومع اندلاع الثورات فى عدد من البلدان العالم العربى والشرق الأوسط كلفت النزاعات والحروب بلدانها تكلفة اقتصادية عالية.

تصل فى مجملها إلى مليارات الدولارات عن هذه الخسائر والتكلفة التى دفعها الشرق الأوسط بسبب الحروب والنزاعات يدور هذا التقرير.

البداية مع تقرير البنك الدولى الخاص بمعدل النزاعات والحروب فى الشرق الأوسط وتكلفته الاقتصادية، وبحسب التقرير أثرت الحرب بشكل مباشر على نحو 87 مليون شخص من أربعة بلدان فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وهى العراق وليبيا وسوريا واليمن،أى نحو ثلث سكان المنطقة وتأثرت كل مناحى الحياة بشدة القتال فى هذه الصراعات المنفصلة.

وبحسب التقرير فإن نحو 13.5 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية فى سوريا، وفى اليمن 21.1 مليون، وفى ليبيا 2.4 مليون، وفى العراق 8.2 مليون، كما أصبح 80% من سكان هذه البلاد أو 20 مليونا من 24 مليون نسمة فى عداد الفقراء، وهى زيادة نسبتها 30% منذ أبريل 2015 حينما اشتدت المعارك.

 أثرت الحروب على نصيب متوسط الفرد من الدخل فى سوريا والعراق وفقا للبنك الدولى، انخفض متوسط نصيب الفرد من الدخل بنسبة 23 % و 28 % على الترتيب، أو تقريبا ربع ما كان من الممكن أن يتحقق لو لم تنشب الصراعات .

 لا يقتصر ضرر الحرب فى سوريا على مواطنيها وتمتد للبلدان المجاورة، وتظهر تقديرات البنك الدولى أن متوسط نصيب الفرد من الدخل انخفض 1.5% عما كان يمكن تحقيقه .

 على الجانب الآخر قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية فى تصريحات صحفية أمس إن الخسائر تجاوزت 640 مليار دولاربسبب النزاعات فى المنطقة، مؤكدا أنه على بالرغم من أن البلدان التى تدور فيها النزاعات هى التى تدفع الثمن ألأكبر إلا أن الخسارة الاقتصادية تشمل المنطقة بأسرها وفقا له .

 ومن جانبه قال هانى توفيق الخبير الاقتصادى فى تصريحات لليوم السابع إن الحروب كلفت المنطقة مبالغ إعادة بناء كامل للبنية التحتية التى دُمرت، فى سوريا والعراق واليمن،مضيفا أن الخسائر تطلبت إعادة بناء بلدان كاملة فضلا عن الخسائر التى سببتها فى المعدات .

 وأكد توفيق أن إعادة تصميم المدن وبنائها أمر يتكلف أموال طائلة وله مستفيدين من جانب شركات مقاولات كبرى ستحقق عائدات قوية بسبب ذلك.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة