سلطت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية الضوء على تنامى مد القومية حول العالم لاسيما مع وجود جيل جديد من زعماء العالم الذين يدعمون الفكر القومى، وقالت إن دولة تلو الأخرى بدأت تجرم إهانة النشيد الوطنى بل وتفرض عقوبة بالسجن تصل فى بعض الدول إلى 3 سنوات.
وفى وقت سابق من هذا الشهر، مررت الصين قانونا يجعل "إهانة" النشيد الوطنى للبلاد جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل الى ثلاث سنوات.
وتعد هذه الخطوة جزءا من رواج متزايد للقومية فى الصين، فى إطار ما يدعوه الرئيس شى جين بينج "لتجديد شباب شعبه". كما يعكس تصاعد التوتر بين حكومة الصينية وبين هونج كونج شبه ذاتية الحكم.
وفي مقال نشر مؤخرا، قال إريك لي، وهو معلق في شانغهاي، أن "شي" و "ترامب" "لديهما قواسم مشتركة أكثر مما يبدو"، ويؤكد الزعيمان على السيادة الوطنية، ويرى لي بأن شي وترامب لديهما العديد من الرفاق المحتملين في المعسكر المناهض للعولمة، بما في ذلك قادة مثل فلاديمير بوتين في روسيا، وعبد الفتاح السيسي في مصر، ورودريجو دوتيرتى في الفلبين، وفيكتور أوربان في المجر، وناريندرا مودي فى الهند ، وكذلك الداعمين للخروج فى بريطانيا.
واعتبر لي أن هذه القائمة تعكس عودة القومية، ويجادل القوميون الجدد بأن "الدول ذات السيادة القوية" ينبغي أن تكون أساس نظام دولي مستقر يدعم التجاوزات "العالمية" النخبوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة