وصف رئيس بلدية القدس نير بركات خطة إخراج الأحياء العربية الواقعة خلف الجدار الأمنى خارج حدود بلدية القدس، بأنها ليست حلا مقبولا، مؤكدا أن بلدية القدس سترفضها إذا تم طرحها.
جاءت تصريحات بركات – التى أوردتها صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى، اليوم الإثنين - تعليقا على الخطة التى قدمها وزير شؤون القدس والتراث الوطنى الإسرائيلى زئيف إلكين التى تقضى بفصل الأحياء العربية عن بلدية القدس.
وقال بركات: "لن أدعم خطة كهذه، فهى ليست الخطوة الصحيحة التى يجب اتخاذها، بل يجب بدلا من ذلك تحسين الخدمات التى نقدمها هناك".
وأضاف أن أفضل طريقة لجذب الناس إلى القدس هى ترويج التطور الاقتصادى فى المدينة، متابعًا أن "السكان يشهدون مثل هذه التغييرات، فالاقتصاد فى تحسن والناس يأتون للعيش هنا، وهذا أفضل رد على التحدى الديموجرافي"، لافتًا إلى تطور بلدية القدس فى مجالى التقدم التكنولوجى والسياحة، فضلًا عن توفير فرص عمل للكثير من سكان شرق القدس.
وأكد بركات أن هذه المناطق يجب أن تظل جزءًا من مدينة القدس، وأن خطة إلكين ليست جيدة، والحل يكمن فى تطوير الخدمات المقدمة فى هذه الأحياء خلف الجدار واستثمار المزيد من الموارد فيها.
وذكر مسؤولون ببلدية القدس أن بركات التقى مع إلكين منذ أسبوعين لمناقشة الخطة، وأنهما اختلفا حولها، وسيقدم بركات اعتراضه على الخطة فى مجلس الأمن الوطنى الإسرائيلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة