أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف العالمية اليوم.. مصر تحاول التعافى من مذبحة مسجد الروضة وتتعهد بالرد.. والهجوم لم يخيف حاملى الأسهم.. داعش يستخدم النساء لإعادة تنظيم صفوفه.. واتهامات لميانمار بإخفاء صحفيين فضحوا الانتهاكات بحق الروهينجا

الإثنين، 27 نوفمبر 2017 02:14 م
الصحف العالمية اليوم.. مصر تحاول التعافى من مذبحة مسجد الروضة وتتعهد بالرد.. والهجوم لم يخيف حاملى الأسهم.. داعش يستخدم النساء لإعادة تنظيم صفوفه.. واتهامات لميانمار بإخفاء صحفيين فضحوا الانتهاكات بحق الروهينجا مسجد الروضة بشمال سيناء ودونالد ترامب
كتبت ريم عبد الحميد - إنجى مجدى – رباب فتحى – فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الاثنين، عدد من القضايا أبرزها، محاولة مصر التعافى بعد هجوم مسجد الروضة الإرهابى، واتهامات لجيش ميانمار بإخفاء وقتل صحفيين حاولوا فضح انتهاكات الروهينجا. 
 

الصحف الأمريكية 

 
قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية، إنه بينما يحاول المصريون التعافى من المذبحة التى وقعت بمسجد الروضة فى العريش يوم الجمعة الماضى، والتى أسفرت عن استشهاد أكثر من 300 شخص، فأن زعماء القبائل أقسموا على القصاص لشهداء سيناء.
 
 
ونقلت الصحيفة تصريح إبراهيم العرجانى، رئيس اتحاد قبائل سيناء، الذى قال فيه إن المذبحة التى تم تنفيذها ضد سكان قرية الروضة ستتحول إلى نيران حارقة ستقضى على داعش.
 
 

حادث مسجد الروضة

وأوضحت الصحيفة إلى أنه منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسى فى عام 2013، قام الإرهابيون فى مصر باستهداف قوات الأمن والأقباط، لكن الهجوم على المسجد يشير إلى أن الإرهابيون يغيرون تكتيكاتهم وينتقون المسلمين الذين لديهم معتقدات مختلفة كأهداف جديدة.

 
 
وفى الإطار ذاته قالت شبكة بلومبرج، الأمريكية، إن حتى أعنف هجوم إرهابى فى مصر لم يفزع حاملى الأسهم فى سوق الأسهم المصرية، مشيرا إلى ارتفاع مؤشر البورصة بنسبة 0.8 % أمس الأحد.
 
 

ونقلت الشبكة الإخبارية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الاثنين، عن مدير مبيعات إحدى الشبكات: "لا أحد فى صدمة لأن المستثمرين أصبحوا محصنين من مثل هذه الأحداث".

 

وتقول بلومبرج، إن الهجمات المتكررة تبرز التحديات التى يواجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي فى جهوده لاستعادة الأمن وجذب الاستثمارات الخاصة اللازمة لإنعاش الاقتصاد بعد سنوات من الاضطراب.

الرئيس عبد الفتاح السيسى 

ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا عن خطة داعش لاستخدام النساء من أجل إطلاق "التجسيد" القادم للتنظيم، وقالت إن مسئولى مكافحة الإرهاب كان يتوقعون على مدار أشهر موجة من العائدين من دولة "الخلافة" المزعومة، لكن لم يتوقعوا أن يكون من بينهم مئات من زوجات وأمهات المقاتلين، الذين تبنى عددا مقلقا منهن أيديولوجية الجماعة ولا يزال ملتزم بأهدافها.

 
وأشارت الصحيفة إلى أن هؤلاء النساء، من شمال أفريقيا وحتى أوروبا الغربية، يمثلن تحديا غير متوقعا لمسئولى تنفيذ القانون الذين كانوا يستعدون لتدفق الرجال ولكنهم وجدوا أنفسهم يقررون مصير عشرات النساء والأطفال. ورغم أن عددا قليلا من النساء حاربن فى المعارك، إلا أن الحكومات بدأت تعتبرهن جميعا تهديدات محتملة سواء على المدى القصير أو فى المستقبل.
 
 
وتذهب الصحيفة إلى القول بإنه بعدما أصبحت خسارة دولة الخلافة أكثر تأكيدا فى الأسابيع الماضية، أصدر قادة التنظيم توجيهات صريحات للعائدات من النساء للاستعداد لمهام جديدة تشمل تنفيذ هجمات انتحارية وتدريب لتصبحن إرهابيات فى المستقبل.
 
 
وقالت آنا سبيكهارد، مدير المركز الدولى لدراسة التطرف العنيف، إنه هناك بالتأكيد حالات لنساء تم استقطابهن لداعش، لكن هناك آخريات أصبحن متطرفات بالفعل وبعضهن تولى القيام بأدوار مهمة.
 
 
وشن فيليمون فيلا، عضو مجلس النواب الأمريكى، هجوما على الرئيس دونالد ترامب ووصفه بـ"الأبله"، بسبب إستغلاله الهجوم الإرهابى الذى استهدف مسجد الروضة فى العريش لتجديد دعوته لبناء جدار على طول الحدود الأمريكية الجنوبية مع المكسيك.
 
 
وعلق فيلا، على حسابه بموقع تويتر، الأحد، ردا على تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" حول تعليقات ترامب قائلا: "ياله من أحمق ... هل يعتقد الرئيس بغباء، أن الجدار الحدودى كان سيحول دون وقوع أحداث 11 سبتمبر، تشارلستون، سان برناردينو، أورلاندو، لاس فيغاس، وساذرلاند سبرينجز؟".
 
 
وفى تغريدته، أشار عضو الكونجرس الديمقراطى إلى عدد من الهجمات الإرهابية وحوادث إطلاق النار التى وقعت فى الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة الماضية، والتى ارتكب معظمها أشخاص أمريكيون بعضهم من أصول مهاجرة.
 
 

الصحف البريطانية:

اتهامات لميانمار بإخفاء وقتل صحفيين فضحوا الانتهاكات بحق الروهينجا

 
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن مراسلين يعملون داخل ولاية راكين بميانمار لتوثيق الفظائع ضد الروهينجا، اختفوا مما أثار مخاوف من استهدافهم عمدا من قبل الجيش.
 
 
وأضافت الصحيفة أن متطوعين من شباب الروهينجا تطوعوا للكشف سرا عما يحدث من اضطهاد للأقلية المسلمة فى ميانمار منذ عام 2012، وإرسال الصور ومقاطع الفيديو ومقاطع الصوت من البلاد باستخدام الهواتف الذكية.
 
 
وتزعم جماعات حقوق الإنسان أن الجيش الميانمارى قتل وخطف العديد من الصحفيين "لتخريب" الشبكات، وأن هناك تقارير قليلة للغاية عما يحدث فى ولاية راكين المغلقة.
 
 
وقال محمد رفيق، لاجئ من الروهينجا والذى يحرر أخبار موقع "عديمى الجنسية" المتعلق بمجتمع الروهينجا، إن "أكثر من 95%" من مراسلين راكين المتحركين قد فقدوا منذ بدء حملة القمع". 
 
 
وأضاف رفيق: "لا تزال قوات الأمن البورمية وميليشيات راكين ترتكب عمليات اغتصاب وقتل وإحراق متعمد فى قرى الروهينجا. ولكن بسبب عدم عمل الشبكة الإخبارية، لا تصلنا المعلومات التفصيلية للعنف، ونحن بحاجة إلى إنتاج تقارير وسائل الإعلام ذات مصداقية". 
 

الصحافة الإسبانية:

 

نشرت صحيفة "ميموريليا" الإسبانية، فيديو لانهيار جزء من أرضية ملهى ليلى فى جزيرة تينيريفى الإسبانية، والذى تسبب فى إصابة 40 شخصا، ولا يزال يتم التحقيق فى الأمر حيث أن هذا المبنى عمره بين 40 و45 عاما، ويتم بها عمليات تفتيش بشكل دورى، ولكن الآن تم إغلاقه بعد الانهيار.
 
وانهارت نحو أربعة أمتار مربعة من أرضية ملهى باترفلاى الليلى فى أديجى بجزيرة تنريفى حوالى الساعة الثانية من صباح الأحد، وهرعت فرق الإنقاذ إلى المكان لنجدة المصابين.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن تينيريفى هى وجهة شعبية لكثير من الأوروبيين لشواطئها والمناخ الدافئ، وكمية من السياح كبيرة.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة