خرج الرئيس البرازيلى ميشال تامر من المستشفى الاثنين بعدما خضع لعملية قسطرة لثلاثة شرايين تاجية، بحسب ما أفاد أطباء.
وأفاد المستشفى السوري-اللبنانى بساو باولو فى بيان أن "الرئيس تامر خرج اليوم وبات بإمكانه العودة لممارسة أنشطته الاعتيادية".
وأدخل الرئيس الذى تشير استطلاعات الرأى إلى أنه القائد الأقل شعبية فى البرازيل إلى المستشفى فى وقت متأخر الجمعة.
وخضع لعملية لتوسيع شرايينه حيث زرعت دعامة واحدة على الأقل له فى عملية أكد الأطباء نجاحها.
وتسببت مشاكل تامر الصحية بتأجيل زيارة كانت مرتقبة الاثنين للرئيس البوليفى ايفو موراليس. وتأجلت زيارة سابقة لموراليس إلى البرازيل فى أكتوبر لأسباب مشابهة.
ونقلت قناة "جلوبو" التلفزيونية عن أطباء قولهم إن تامر كان يواجه خطر التعرض إلى سكتة قلبية عندما تم فحصه الجمعة، مؤكدين أنه تم زرع دعامات فى شريانين لضمان بقائهما مفتوحين.
وتم تشخيص حالة تامر بانسداد طفيف فى أحد شرايينه التاجية فى أكتوبر، وفقا لما أفاد مكتبه.
ويعد تامر الرئيس الأول فى البلاد الذى يواجه اتهامات جنائية بينما لا يزال فى السلطة حيث يواجه تهما بعرقلة القضاء والابتزاز، وهو ما ينفيه.
وفى حال بقى فى السلطة فلن تتم محاكمته بعدما صوت الكونجرس لصالح رفض الاتهامات الموجهة إليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة