أدان اتحاد علماء الدين الإسلامى فى إقليم كردستان، العمل الإرهابى الذى طال مسجد الروضة فى سيناء بمصر الجامعة الماضية.
جاء ذلك فى رسالة وجهها الاتحاد الى مشيخة الأزهر الشريف ودار الافتاء المصرية والمنظمة العالمية لخريجى الأزهر الشريف، وحصل "اليوم السابع" على نسخة منه حيث جاء فيها: نعرب عن عميق حزننا وتعاطفنا الكامل مع إخواننا فى جمهورية مصر العربية حكومة وشعبا ولاسيما إخواننا علماء الدين الإسلامى الحنيف وكافة المؤسسات الدينية وأسر الضحايا نتيجة العمل الوحشى والإرهابى الجبان الذى استهدف بيتا من بيوت الله تعالى فى سيناء ظهر يوم الجمعة الماضية والذى أوقع عددا من المصلين الآمنين بين الشهداء والجرحى، ونتضامن معكم فى هذا الحداد المؤسف والمحزن، داعين الله سبحانه وتعالى أن ينزل عليكم جميعا الصبر والسلوان وأن يتقبل الضحايا شهداء، كما وندعوه بالشفاء العاجل للجرحى.
وأكد اتحاد علماء الدين الإسلامى فى كردستان تضامنه ووقوفه إلى جانب الشعب المصرى وعلمائه فى مواجهة هذا الفكر التطرفى المنحرف، مستشعرين بالألم الشديد الناتج عن هذا العمل الهمجى، موضحين أن إقليم كردستان ومنذ أكثر من أربع سنوات يحاربون هذا الفكر المتطرف ميدانيا ووجها لوجه نيابة عن العالم وعلى جميع المستويات.
واختمت الرسالة الموجهة إلى المؤسسات الدينية فى مصر إلى الحذر من هذا الفكر وضرورة مواجهته بكل الوسائل الممكنمة، حيث جاء فيها: فى الوقت الذى نندد وندين بمثل هذه الجريمة النكراء، نحذر من هذا الفكر الضال والمنحرف الذى لايرعى ذمة لأحد، كما نعلن صراحة براءة الدين الإسلامى الحنيف من هذه الجرائم، وهؤلاء ليسوا إلا بيادق بأيدى أعداء الإسلام كى يشوهوا سمعة الإسلام ويضربوه من الداخل، وأزالوا الستار مرة أخرى عن الوجه الحقيقى للجماعات والتظيمات الإرهابية ومن يقف وراءها لضرب الاستقرار واستهداف بيوت الله تعالى، لذا نرى أن من واجب الجميع أن يواجهوا هؤلاء وأن يقفوا صفا واحدا لمحاربة آلات القتل والدمار وهتك الأعراض.

بيان اتحاد علماء كردستان