اتحاد المقاولين و50 شركة مقاولات يقدمون الدعم لأهالى سيناء.. إعادة تعمير قرية الروضة والمسجد.. رئيس الاتحاد: نواجه الإرهاب بالتنمية.. ورئيس "إسكان البرلمان": الدعم المجتمعى له تأثيره الإيجابى على أهالى القرية

الإثنين، 27 نوفمبر 2017 01:53 م
اتحاد المقاولين و50 شركة مقاولات يقدمون الدعم لأهالى سيناء.. إعادة تعمير قرية الروضة والمسجد.. رئيس الاتحاد: نواجه الإرهاب بالتنمية.. ورئيس "إسكان البرلمان": الدعم المجتمعى له تأثيره الإيجابى على أهالى القرية اتحاد المقاولين و50 شركة مقاولات يقدمون الدعم لأهالى سيناء
كتب أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء، تنظيم مؤتمرًا صحفيًا تحت عنوان "لا للإرهاب ومعا لاستكمال مسيرة البناء والتنمية"، بعد غدا الأربعاء، للإعلان عن توجيه الدعم الكامل لأهالى سيناء، وذلك بعد حادث مسجد الروضة الإرهابى بمنطقة بئر العبد بالعريش، فى إطار المسئولية الاجتماعية لاتحاد المقاولين، وشركات المقاولات، تجاه الوطن، ودورهم تجاه الأحداث الإرهابية.

20171126110456456

من جانبه، قال المهندس حسن عبد العزيز، رئيس الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء، إنه تم توجيه دعوى لعدد أكبر 50 شركة مقاولات مصرية، كما سيحضر المؤتمر المهندس معتز محمود، رئيس لجنة الإسكان بالبرلمان، لافتًا إلى أنه سيتم الإعلان عن ما توصل إليه الاتحاد خلال الاجتماعات فى الأيام الماضية لدعم أهالى سيناء.

 

وأضاف عبد العزيز، لـ"اليوم السابع" أنه تم الاتفاق مع كبرى شركات المقاولات على التبرع ماديا لإعادة تعمير قرية الروضة بمنطقة بئر العبد بسيناء، موضحًا أن بعض الشركات أعلنت عزمها تحمل مسئولية إعادة تعمير جزء من منازل القرية والمسجد.

من جانبه أوضح هشام يسرى، الأمين العام للاتحاد المصرى لمقاولى البناء والتشييد، أن المؤتمر يهدف لدعم الجيش والشرطة والأهالى فى منطقة شمال سيناء، وذلك لمواجهة الإرهاب بالتنمية الحقيقية، مؤكدًا على أن كبرى شركات المقاولات ابدت استعدادا كبيرا فى دعم أهالى منطقة شمال سيناء ماديا ومعنويا، وكذلك التبرع بتحمل إعادة إعمار المنازل وبنائها بالكامل.

حسن عبدالعزيز رئيس اتحاد مقاولي التشييد والبناء

وأضاف الأمين العام للاتحاد، لـ"اليوم السابع"، أنه منذ تفجير مسجد الروضة، وهناك تنسيق مستمر من قبل الاتحاد واتصالات مكثفة مع كافة الشركات والمسئولين، وذلك للتوصل إلى إليه مناسبة لدعم المواطنين.

 

وأكد يسرى، على أن عنوان المؤتمر يهدف إلى مواجهة الإرهاب ومواصلة مسيرة التنمية، مشددًا على أن الشعب المصرى كله يقف جنبا إلى جنب لمواجهة هذه الظاهرة التى تهدد المجتمع بمختلف فئاته، فالحادث الأخير كشف عن أن الإرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحى وهدفه زعزعة استقرار المجتمع.

748345_0

وفى السياق ذاته قال المهندس معتز محمود، رئيس لجنة الإسكان بالبرلمان، إن محاربة الإرهاب يأتى من خلال التنمية الحقيقية، وإيجاد كثافة سكانية حقيقية، مؤكدًا على أن الهدف من إنشاء مدينة العلمين الجديدة، وتنمية هو مواجهة الإرهاب.

a232cff6-43b5-4a5f-9816-02045a4d261c

 

وأضاف محمود، أن تنمية سيناء أهم سلاح لمواجهة الإرهاب، والمشروعات القومية الجارى تنفيذها استطاعت استيعاب أكثر من 4 ملايين عامل عادوا من ليبيا والدول العبية، فالتنمية تساهم فى إيجاد وتوفير فرص العمل.

 

وأشار رئيس لجنة الإسكان بالبرلمان، إلى أن مصر تعيش فى حالة حرب حقيقية، وأصعب من الفترة التى أعقبت 67، مؤكدًا على أن الإرهاب هدفه تقسيم وتفتيت مصر، موجها رسالة لأهالى سيناء، مستطردًا: "الإرهاب لا يفرق بين مواطن وجندى، ولا مسلم ولا مسيحى، الإرهاب يستهدف الوطن".

 

وشدد محمود، على أن وقوف شركات المقاولات بجانب المواطنين، هيكون ليه تأثيرًا إيجابيًا فى رفع معنويات المواطنين بهذه المنطقة، ويساهم فى رفع معنوياتهم وتشجيعهم على الوقوف أمام الإرهاب.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة