استقبل الدكتور على عبدالعال ـ رئيس مجلس النواب المصرى، اليوم الأحد، وفد أصدقاء مصر فى البرلمان البريطانى الذى يزور القاهرة حالياً.
وحضر اللقاء من مجلس النواب المصرى المستشار أحمد سعد الدين الأمين العام للمجلس، والنائبة داليا يوسف رئيس جمعية الصداقة المصرية البريطانية، وعدد من أعضاء الجمعية من الجانب المصرى.
.jpg "وفد البرلمانى البريطانى لـعبد العال سنتقدم باقتراح لرفع الحظر عن الطيران لشرم الشيخ (3)")
وبحسب بيان صادر عن المجلس، أعرب الدكتور على عبد العال عن الاهتمام بتوثيق وتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، كما أكد على أهمية الاستمرار فى التعاون الثنائى فيما يتعلق بقضايا مكافحة الإرهاب وتمويله، مضيفاً أن الحادث الإرهابى الجبان الذى شهدته شمال سيناء مؤخراً يؤكد على أن الاسلام لا صلة له بالإرهاب، كما يؤكد على حتمية التعاون والتكاتف الدولى فى مواجهة هذه الظاهرة التى تحولت إلى جريمة عالمية عابرة للحدود.
.jpg "وفد البرلمانى البريطانى لـعبد العال سنتقدم باقتراح لرفع الحظر عن الطيران لشرم الشيخ (1)")
كما أكد رئيس البرلمان، على التنامى الملحوظ فى العلاقات الاقتصادية، لاسيما وأن بريطانيا تعد الدولة الأولى فى حجم الاستثمار الأجنبى فى مصر، مع التأكيد على أهمية ضخ المزيد من الاستثمارات، لاسيما فى منطقة إقليم قناة السويس، فى ظل الخبرة المعروفة للجانب البريطانى فى مجال النقل البحرى.
وطالب عبد العال، بضرورة رفع الحظر عن الطيران إلى شرم الشيخ، لاسيما فى ضوء الإجراءات الأمنية المكثفة التى تم اتخاذها، ليس فقط فى مطار شرم الشيخ ولكن فى جميع المطارات المصرية.
من جانبه، أشاد رئيس وفد أصدقاء مصر بالبرلمان البريطانى بخطة الإصلاح الاقتصادى التى تطبقها مصر، والتى سيكون لها مردود إيجابى على الأوضاع الاقتصادية المصرية وعلى العلاقات مع بريطانيا، خاصة من ناحية الاستثمارات.
.jpg "وفد البرلمانى البريطانى لـعبد العال سنتقدم باقتراح لرفع الحظر عن الطيران لشرم الشيخ (2)")
كما أكد الوفد البريطانى قناعته التامة بالإجراءات الأمنية التى اتخذتها مصر في المطارات، مضيفاً أنه سيتقدم فور عودته باقتراح لرفع الحظر عن الطيران إلى شرم الشيخ، وسيبذل هو وأعضاء أصدقاء مصر فى البرلمان البريطانى جهود كبيرة من أجل موافقة البرلمان عليه، كما أكد على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في العديد من المجالات الأخرى، في مقدمتها مجالي الصحة والتعليم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة