مقالات الصحف المصرية: مكرم محمد أحمد يصف إرهابيى الروضة بكفار بيت المقدس.. وأسامة الغزالى حرب يطالب برد قوى.. وياسر رزق يبايع الرئيس على الثأر للشهداء.. ومحمد أمين يتساءل: بعد إدانات تركيا وإيران "مين عملها؟"

الأحد، 26 نوفمبر 2017 10:13 ص
مقالات الصحف المصرية: مكرم محمد أحمد يصف إرهابيى الروضة بكفار بيت المقدس.. وأسامة الغزالى حرب يطالب برد قوى.. وياسر رزق يبايع الرئيس على الثأر للشهداء.. ومحمد أمين يتساءل: بعد إدانات تركيا وإيران "مين عملها؟" كتاب مقالات الصحف
إعداد أحمد عبدالراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف اليوم الأحد، جريمة مسجد الروضة، حيث دان معظم الكتاب الحادث الإرهابى، الذى راح ضحيته المئات، فى حين طالب آخرون بمواجهة شاملة لمفهوم الإرهاب، ومن يموله، طالب عدد آخر بإعلان تكفير كل من دنس يده بدماء المصريين أثناء أدائهم صلاة الجمعة.

وطالبت برد قوى على مرتكبى ومنفذى هذا العمل الإرهابى، وبايعت الرئيس السيسى على الثأر للشهداء.

 

الأهرام
 

مكرم-محمد-أحمد

 

مكرم محمد أحمد يكتب: كفار بيت المقدس
 

أكد الكاتب أن جماعة أنصار بيت المقدس التى قتلت أكثر من مائتى مسلم فى يوم ميلاد الرسول الكريم بمسجد الروضة شمال سيناء أثناء صلاة الجمعة، هى فى الأغلب جماعة كافرة خارجة عن الملة والدين، مأجورة خائنة فاسدة يتحتم استئصالها، وآن الأوان لوضع إستراتيجية جديدة فى مواجهتهم لا تكتفى بالكمائن وخطوط الدفاع الثابتة، وإنما تقوم على مطاردتهم حتى أوكارهم وتقصى آثارهم وحصار تحركاتهم ومراقبة تحركاتهم جوا على مدى اليوم والساعة وتجفيف منابع تمويله وسوف يخرج مهزوما من أرض سيناء واندحاره على أرض المحروسة.

مسجد الروضة

 

اسامة الغزالى حرب
 

د. أسامة الغزالى حرب يكتب : لا تردد ولا مهادنة!
 

طالب الكاتب برد قوى وحاسم يتناسب مع وحشية وبشاعة جريمة العريش والعنف الدموى غير المسبوق، بعد التأكد أن كافة جماعات الإرهاب السياسى فى بلادنا تعود فى نشأتها وأيديولوجيتها وسلوكها التنظيمى للإخوان المسلمين، وعداؤهم للدولة المصرية واضح وصريح ومعلن، مما يتطلب تركيز وجهد عسكرى شامل لمنع موارد الدعم وكسب ود وثقة سكان المناطق التى يتحرك فيها الإرهابيون للكشف عنهم ومحاربتهم، ولجوء مصر إلى وسائل أخرى للدفاع عن أمنها وأرواح أبنائها تجاه قطر الإرهابية، فالتردد وإمساك العصا من المنتصف لا ينفع لأن شعب مصر يعتصره الحزن والألم على أبنائه الذين قتلوا وهم يسجدون لله.

 

الاخبار
 

ياسر رزق يكتب: نبايعك على سيف الثأر
 

يؤكد الكاتب، أن جريمة مسجد الروضة، كان يراد منها ترويع أبناء سيناء، بالأخص فى المناطق التى يصطف أهلها فى مجابهة الإرهاب، لكن بشاعتها أججت مشاعر الجميع بالثأر ووحدتهم خلف جيشهم وشرطتهم، موجهاً تساؤل إلى أهل العلم والأزهر الشريف: "إذا كان هناك فى مؤسستنا الدينية من يتحفظ على إطلاق وصف كافر، على القتلة الإرهابيين، بدعوى أنهم ينطقون بالشهادتين، أو بحجة أن التكفير سلاح لا ينبغى التراشق به مع التكفيريين، فما هو تعريف من يدنس بيوت الله ويقتل المصلين؟! إننا نريد فتوى شجاعة تعتبر من يعتدى على مسجد أو كنيسة، محاربا لله ومفسداً فى الأرض، جزاؤه حد الحرابة".

 

الرئيس السيسى

جلال-دويدار
 

جلال دويدار يكتب: جريمة "روضة بئر العبد" والثأر للدين والشعب
 

يؤكد الكاتب، أن العملية الخسيسة التى نفذها الارهابيون فى مسجد الروضة بشمال سيناء، أثبتت أن هؤلاء القتلة الكفرة المأجورين لا يريدون بجريمتهم محاربة دين الله فحسب ولكنهم أرادوا أن يعاقبوا فى نفس الوقت، مشدداً على أن الدماء البريئة التى سفكت فى مسجد روضة بئر العبد لن تروح هباء ابدا لانها بمثابة قوة دفع للضرب بيد من حديد على كل نبت لهذا الارهاب دون شفقة أو رحمة، مضيفاً أن الشعب ينتظر هذا اليوم وهذه الساعة بفارغ الصبر، ولا يلوم المجرمون وداعموهم سوى انفسهم وكلنا فى انتظار القصاص.

 داعش


 

الوفد

 

وجدى زين الدين
 

 

وجدى زين الدين يكتب: لماذا بيت الله؟
 

أشار الكاتب، إلى أن الحادث الإرهابى الغاشم الذى ارتكبته جماعات الكفار والمذبحة البشعة داخل بيت من بيوت الله أثناء أداء صلاة الجمعة فى شمال سيناء، له هدف خطير، هو بث اليأس والإحباط عند المصريين، مؤكداً أن الإرهاب لن يحقق أهدافه ضد الشعب المصرى، قائلاً: "هيهات فإن المصريين لن يصابوا باليأس أو الإحباط، ولو كلفهم ذلك دماءهم جميعاً".

 

عباس-الطرابيلى

عباس الطرابيلى يكتب: داعش والإرهاب.. والأصل واحد
 

أشاد الكاتب، بمحتوى آخر مؤلفات السياسى المخضرم أحمد عز العرب، حول قذارة أيدى الغرب الخسيسة سواء بإنشاء تنظيم داعش، أو حتى بإنشاء تنظيم القاعدة الذى سبق جريمة داعش بسنوات عديدة لتدمير المنطقة، مشيراً إلى أن الكتاب شرح مفهوم الدولة الإسلامية، ثم فكر أبوبكر البغدادى والخلافة، وانطلق يشرح بداية السلفية والوهابية فى مصر وفى السعودية، ثم شرح أهداف دولة داعش "فى سوريا والعراق" وتنظيمها من الداخل.

 

أبو بكر البغدادى

 

الشروق

 

 

عماد الدين حسين

 

 

عماد الدين حسين يكتب: حان وقت سقوط الحياد مع الإرهاب
 

 

يؤكد الكاتب، أنه لا يجوز بأى صورة من الصور، المسامحة او الحياد فيما يتعلق بالموقف من الإرهاب المتطرف الذى وصلت خسته إلى استهداف وقتل وإعدام المصلين بدم بارد، داخل مسجد قرية الروضة فى بئر العبد بمحافظة شمال سيناء أثناء صلاة الجمعة، مطالباً أن يكون هناك نقاش مفتوح طوال الوقت حول الطريقة المثلى لمواجهة الإرهاب والتغلب عليه، بين القوى والجماعات والأحزاب والشخصيات مع الحكومة المصرية وأجهزتها المختلفة.

 

 

الوطن

 

عماد الدين أديب

 

عماد الدين أديب يكتب: "ومن دخل المسجد فهو آمن"
 

 

علق الكاتب، على الحادثة الإرهابية الشنيعة التى استهدفت المصلين بدم بارد، داخل مسجد قرية الروضة فى بئر العبد بمحافظة شمال سيناء أثناء صلاة الجمعة، قائلاً: " مرة أخرى تزداد درجة توحش الإرهاب التكفيرى ضد مصر.. هذه المرة، لم يستهدف الإرهاب قوات الجيش أو قوات الشرطة، ولكن استهدف مدنيين عزَّل أثناء تأديتهم صلاة الجمعة .. سقط قناع دعوى وفقه "جهاد قوات النظام الظالم والكافر" لأنهم يدافعون عن الكفر".

 

 تفجير مسجد الروضة

 

المصرى اليوم
 

 

سليمان جودة

سليمان جودة - الإفطار مع الرسول
 

أشار الكاتب إلى ضرورة التعامل مع جذور التطرف والعنف واستئصالها، حتى لا نظل أسرى نظرية النهر والبحر.. فالنهر يجرى ويصب فى البحر.. فلا النهر يجف.. ولا البحر يمتلئ!، وأكد أن جذور العنف الذى يتستر بالدين، هى أفكاره، قبل أشخاصه.. ولا شىء غير أفكاره.

 

عمرو-الشوبكى
 

عمرو الشوبكى - الجريمة الكبرى
 

تحدث الكاتب عن استهداف مسجد الروضة بشمال سيناء، ووصف الحادث بالأبشع فى تاريخ مصر المعاصر، مؤكدا فى السياق ذاته، أن استهداف مسجد فى مصر نسف كل الأسس العقائدية والتفسيرات الدينية المتطرفة والمنحرفة التى تبرر استخدام العنف بحق النظم الحاكمة وأحيانا بحق أصحاب الديانات غير الإسلامية، أو المذاهب الأخرى من خارج أهل السنة، وذلك باستهداف مسجد ومصلين مسلمين سنة.

 تفجير مسجد الروضة

محمد-أمين
 

محمد أمين - طب مين بقى؟
 

تحدث الكاتب عن جريمة الروضة الإرهابية فى شمال سيناء، وتساءل عن منفذى الحادث ولاسيما بعد إدانات الرئيس التركى والرئيس الإيرانى، مشددا على أن الحادث البشع سيكون فاصلاً فى استراتيجية مواجهة الإرهاب..حيث أن مصر بعد حادث «الروضة» غير مصر قبل حادث «الروضة».. سنشعل الأرض جحيماً من تحت أقدام الإرهاب فى كل مكان.. وحتماً ستنتصر مصر.


 أردوغان
 

حمدى رزق

 

حمدى رزق - تكليف رئاسى بالثأر للشهداء
 

تحدث الكاتب عن جريمة الروضة الإرهابية، وأكد أن الهدف واضح، والمؤامرة معلنة، والتمويلات متدفقة، والطابور الخامس يتحرك داخل البلد، العدو دلوقتى بقى جوه البلد، والخلايا النائمة تستيقظ، وتهديد الإرهابى محمد البلتاجى فى رابعة لايزال ماثلا فى المشهد الدامى، سكنت الشياطين سيناء، ولاتزال تغدر بالآمنين، وصفحاتهم المزورة ترغى وتزبد وتتوعد بالمزيد، وهز الثقة هدف لو تعلمون خطير، لكن طابور الشهداء يشد الحيل، ويسند ظهر الأبطال فى المعركة.

 

 قوات الجيش

طارق الشناوى - يريدونه سرادق عزاء

 

تحدث الكاتب عن ضرورة مواجهة الأعمال الإرهابية بالفن والثقافة كسلاح فى المعركة، حيث إنه يجب أن تستمر فى مصر كل أنشطتها الثقافية المتعددة، لأن هذه العناصر المتطرفة تريد أن يروا الوطن متشحا بالسواد وهكذا تتعدد جرائمهم، لكى يقتلوا الأمل وينشروا العقم، يرفعون رايات الموت والقبح، وعلينا أن نواصل رفع شعار الحياة والجمال، وتابع: "هم يريدونه وطناً تتسع حدوده ليحيطه سرادق عزاء من كل جانب، وبسلاح الثقافة والفن نقهرهم".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة