محافظ بنى سويف والأهالى يؤدون صلاة الغائب على شهداء حادث الروضة الإرهابى

الأحد، 26 نوفمبر 2017 10:59 م
محافظ بنى سويف والأهالى يؤدون صلاة الغائب على شهداء حادث الروضة الإرهابى محافظ بنى سويف والأهالى يؤدون صلاة الغائب على الشهداء
بنى سويف - هانى فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدى المهندس شريف حبيب، محافظ بنى سويف، يرافقه القيادات الأمنية والعسكرية والتنفيذية وأعضاء مجلس النواب، بمسجد عمر بن العزيز بمدينة بنى سويف، مساء اليوم، صلاة الغائب على أرواح شهداء الوطن فى الحادث الإرهابى الذى استهدف مسجد الروضة ببئر العبد بشمال سيناء، وأسفر عن استشهاد 305 وإصابة 109 من المواطنين الأبرياء أثناء أدائهم صلاة الجمعة.

 

وعقب الصلاة، وفى مشهد وطنى كبير، تم تنظيم وقفة تضامنية مع أسر الشهداء ودعما للدولة فى حربها ضد الإرهاب، حيث شارك محافظ بنى سويف فيها كل من اللواء عادل حجازى نائب مدير أمن بنى سويف، والعقيد محمود عبد المجيد بشير المستشار العسكرى للمحافظة، واللواء ممدوح أبو زيد مدير المباحث الجنائية، واللواء عصام العلقامى السكرتير العام للمحافظة، واللواء خميس أبو الفضل السكرتير العام المساعد للمحافظة، وعدد من أعضاء مجلس النواب، والمستشار أحمد عبد الجواد رئيس مجلس إدارة مسجد عمر عبد العزيز، ورجال الدين الإسلامى والمسيحى من قيادات الأوقاف والكنيسة، ومسئولى بيت العائلة المصرية فرع بنى سويف، والكشافة الكنسية. 

 

وأدان المحافظ الحادث الإرهابى الأليم والذى وصفه بالغاشم والغادر، معربا عن خالص تعازيه للشعب المصرى وقيادته السياسية فى شهداء الوطن، داعيا المولى عز وجل أن يلهم أسر الشهداء الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، مؤكدا أن هذه الأعمال الإجرامية كشفت لنا جميعا وجه الإرهاب الأسود وعدو الإنسانية بأكملها، وأنه لا دين له ولا وطن، والذى يستهدف زعزعة أمن واستقرار بلدنا الغالية مصر.

 

كما شدد محافظ بنى سويف على أن هذه الأعمال الغادرة لن تزيدنا جميعا إلا عزيمة وإصرارا على مواصلة الحرب ضد الإرهاب، مع الاستمرار دائما فى مسيرة العطاء والبناء والتنمية، وأننا جميعا نقف خلف قيادتنا السياسية وقواتنا المسلحة والشرطة فى محاربة ودحر الإرهاب واجتثاثه من جذوره.

 

وأعرب جميع المشاركين فى الوقفة عن خالص تعازيهم لأسر الشهداء، مجمعين على دعمهم للدولة والقيادة السياسية وكل الأجهزة الأمنية والعسكرية فى مواجهة الإرهاب الغاشم الذى لا تمت أفعاله الإجرامية لأى دين سماوى ولا عرف مجتمعى، والذى لا يقدر قيمة وطن ولا مواطن، ولا يجيد إلا لغة التخريب والتآمر على مقدرات الأوطان وسفك دماء الأبرياء.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة