فى الوقت الذى تعيش فيه جماهير كرة القدم لحظات الترقب قبل انطلاق مباريات كرة القدم، يخطف الأطفال المشاركون لنجوم اللعبة أثناء النزول إلى الملاعب الأضواء من الجميع فى ظل حالة البراءة والجمال التى يتحلى بها هؤلاء، بجانب روح الدعابة التى تجمعهم مع اللاعبين تارة وأطقم الحكام تارة أخرى.
التقرير التالى يكشف أسباب اتباع القائمين على شئون كرة القدم فى العالم هذا التقليد بمختلف البطولات المحلية والقارية والدولية، علمًا بأن هذا البروتوكول بدأ مع انطلاق مباريات نسخة 2000 من بطولة كأس الأمم الأوروبية التى أقيمت فى هولندا وبلجيكا.
أولاً: حماية لاعبى الفريقين وطاقم الحكام من التعرض لأذى، عبر قيام الجماهير بإلقاء الألعاب النارية وزجاجات المياه على رءوس لاعبى الفريق الخصم أو حكام اللقاء.
ثانيًا: بعض الأندية تستفيد ماديًا من نزول الأطفال لأرض الملعب قبل انطلاق المباريات مع نجوم الفريقين، حيث تقوم بعض العائلات بدفع الأموال للأندية نظير الموافقة على السماح لأطفالها بمقابلة نجومهم المفضلين ومشاركتهم نزول أرض الملعب.
ثالثًا: يستخدم هؤلاء الأطفال من أجل الإعلان عن المنظمات الخيرية التى تنتظر تبرعات الجماهير، لاسيما منظمة "اليونيسيف".
رابعًا: التأكيد على الهدف الإنسانى من أجل كرة القدم، وهو ترسيخ العلاقات الاجتماعية بين الجميع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة