صور وفيديو.. إنهاء خصومة ثأرية بين أبناء عمومة بنجع حمادى

نجحت الأجهزة الشعبية ولجنة المصالحات بالتنسيق والأجهزة الأمنية بمحافظة قنا في إنهاء الخصومة الثأرية بين أبناء عمومة بقرية زليتم التابعة للوحدة المحلية للغربي بهجورة  بمركز نجع حمادى شمال محافظة قنا بحضور اللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا، واللواء مجدي القاضي، نائب مدير الأمن، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية وعمد ومشايخ البلاد، والشيخ محمد الطرواي وكيل وزارة الأوقاف، والنائب محمد عبد العزيز الغول، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب وحمزة أبو سحلي عضو مجلس النواب.

حيث بدأت الخصومة منذ 5 سنوات، بسبب خلافات على عصارة قصب ، وأصيب فيها عدد من المواطنين ، كان آخرهم في أكتوبر الماضي، عندما أصيب 3 بطلقات نارية.

وفي كلمته وجه اللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا، الشكر و التهانى لأبناء عائلة الهمامية، بقرية زليتم، لإنهاء الخصومة بينهم، لافتا الى أن الدولة لن تدخر جهدًا في انهاء كافة الخصومات، مؤكدا أن ذلك سيساعد في تحقيق الأمن والأمان للمواطنين، وزيادة الاستثمارات.

وتحدث الهجان عن حادث مسجد الروضة الإرهابي، مقدمًا تعازيه لكل الضحايا، وتمنياته للمصابين بالشفاء، مؤكدا  أن هذه العمليات الإرهابية ستزيد  الأجهزة الأمنية والتنفيذية إصرارًا على مواصلاتهم لدحر الإرهاب في كل مكان.

ومن جانبه أكد اللواء مجدي القاضي، نائب مدير أمن قنا، إلى أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إنهاء 73 خصومة بين العائلات بقنا، خلال السنوات القليلة الماضية، ويتبقى قرابة 87 خصومة

وتحدث الشيخ محمد الطراوي ، وكيل وزارة الأوقاف بقنا، عن سماحة الإسلام، وأنه دين يدعوا للمحبة، وأن الصلح بين المواطنين حث عليه الإسلام، لافتا إلى أن هناك فتن تضر البلاد من خوارج يحاولون عرقلة الاستقرار وهدم الدولة، ولا بد من الوقوف بجانب القيادة السياسية.

وأشار العقيد محمد عبد العزيز الغول، عضو مجلس النواب، إلى أن جهود المصالحات بالتنسيق مع عمد ومشايخ البلاد، تمكنت من إنهاء الخصومة بين أبناء العمومة، مؤكدا على أن الخصومات الثأرية دائمًا ما تضر بمصلحة الوطن وأيضًا المتخاصمين من الجانبين.

وأوضح الغول، أن مصر تحارب من الخارج والداخل، وأن الجميع يشعر بأن هناك معاناة وغلاء في الأسعار، ولكن حب الوطن لا يقدر بثمن  وإنما بالتضحية وتحمل الصعاب.

وأوضح حمزة أبو سحلي، عضو مجلس النواب عن دائرة فرشوط، أنه على الجميع المساعدة في انهاء الثأر في محافظات الصعيد، والوقوف جانبًا إلى جنب مع الدولة المصرية حتى يعم الأمن والأمان على المواطنين.