تقرير لمرصد الإفتاء: الإرهابيون يحاولون إشاعة الرعب لزعزعة الاستقرار

الأحد، 26 نوفمبر 2017 12:23 م
تقرير لمرصد الإفتاء: الإرهابيون يحاولون إشاعة الرعب لزعزعة الاستقرار دار الإفتاء المصرية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء فى تقرير تحليلى عن العملية الإرهابية التى حدثت فى مسجد الروضة بمدينة شمال سيناء أن تلك العملية كشفت عن اتباع التنظيمات الإرهابية استراتیجیة الإرباك بالخیارات المفتوحة فى عملياتها الإرهابية والإجرامية الخسيسة، التى ترجمتها فى مجزرة مسجد الروضة بالعريش.

 وأوضح تقرير المرصد أن أسلوب الإرباك بالخيارات المفتوحة يعتمد على تغيير مستمر لخيارات الهجمات الإرهابية من ناحية الهدف والزمان والمكان؛ سعيًا لتشتيت وتضليل والتشويش على القوات الأمنية التى تتصدى للجرائم الإرهابية.

 وأضاف تقرير المرصد أن هذه الاستراتيجية تقوم على توسيع دائرة الأهداف التي تشن عليها عملياتها الإرهابية، بحيث تصل رسالة للدولة والمجتمع مفادها أنه لا يوجد مكان – حتى لو كان مسجدًا- هو فى مأمن من أن تطاله عملياتهم الدنيئة، مما يشيع حالة من الصدمة والرعب بين المواطنين بهدف زعزعة ثقتهم في قدرة الدولة على توفير الأمن والحماية لهم.

 وأشار تقرير المرصد أن هذه الجريمة الإرهابية تأتي عقب عدة ضربات موجعة وجَّهتها الدولة المصرية ضد الإرهاب وداعميه، حيث جاءت هذه العملية بعد الكشف عن شبكة تجسس تعمل لصالح تركيا، وقتل المتورطين في حادث الواحات، وقتل 3 من المتورطين في حادث اغتيال الشهيد العميد عادل رجائي، ينتمون إلى ما يسمى تنظيم "لواء الثورة" الذي يتبع جماعة الإخوان الإرهابية، كما ألقت قوات الشرطة القبض على 9 آخرين من العناصر الإرهابية المنتمية لهذا التنظيم.

 أكد تقرير المرصد أن الكفاءة الاستراتيجية والروح القتالية الاحترافية التي يتمتع بها جيش مصر وشرطتها هي ما حمت مصر وشعبها من تلك التنظيمات الإرهابية المجرمة ذات القدرات الكبيرة والتي تقف وراءها قوى دولية وإقليمية، فمصر تحارب وحدها الإرهاب المدعوم من جهات دولية وإقليمية توفر لها المال والعتاد والملاذ، وحتمًا سيأتي اليوم الذي تلقى فيه هذه الجهات جزاءها العادل لما اقترفت من جرائم في حق مصر وشعبها العظيم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة