أجهش الإعلامى تامر أمين، وضيفه ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، الدكتور عبد المنعم فؤاد أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، بالبكاء على الهواء أثناء مداخلة هاتفية للدكتور صلاح سلام، نقيب أطباء شمال سيناء، عندما تحدث عن شهداء مسجد الروضة بسيناء.
وقال نقيب أطباء شمال سيناء إن ما حدث أمر جلل ويعد "دير يا سين" جديدة، وتابع: "27 طفلا تحت سن العاشرة استشهدوا و160 شيخا فوق الستين، و10 أسر تضم الجد والأبناء والأحفاد و17 أسرة فقدت الأبناء والآباء معا، طفل مصاب كل أسرته استشهدت، ومن حمله للمستشفى شخص من قرية أخرى"، مشددا على أن قرية الروضة أصبحت منكوبة، وعلى المصريين تقديم المساعدة لها، وعلى الحكومة عمل معاشات لذوى الشهداء".
واستطرد نقيب أطباء شمال سيناء: "دفنا الشهداء فى 10 مقابر جماعية وهذه هى المرة الأولى بمصر تكون هناك مقابر جماعية.. النساء لم تصرخ ولم تصدر صوتا، بل سقطت الدموع من العيون والقلوب تدمى".
ووجه "سلام" رسالة للشعب المصرى قال خلالها: "أهل سيناء يدفعون الثمن غاليا، أرجو أن تؤازروهم ولا تسمعوا الأصوات التى تتحدث عن أهل سيناء بالجهل".
وعلق أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، قائلاً: "إن المشاعر التى نقلها نقيب أطباء شمال سيناء لا يلين لها إلا أصحاب القلوب العامرة بالإيمان.. ومصر بها الخير الكثير وعلينا مساعدة أهالى قرية الروضة، ونجاهد بأموالنا وأنفسنا فى هذا الصدد، ولا يجب أن نعتمد على الحكومة فقط".
وشدد "فؤاد" على أن الإسلام دين رحمة وتسامح ومودة ويرفض القتل ضد أى إنسان، وتابع: "الذين يريدون تدمير البشرية هم الإرهابيون، ومنفذو حادث مسجد الروضة هم أتباع الشيطان وليس أتباع الرحمن".